
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
نصــر الــدينَ وللـدين رعـى
ملِــكٌ عـن نصـره لـن يهجعـا
ناصـرُ الـدين الـذي ذلاً لـدى
عـــزِّه كـــلُّ مليــكٍ خضــعا
حصــَّن الملــكَ بحــزمٍ غربُـه
ســوَّر الإســلامَ والـدينَ معـا
غمــر الإســلامَ لمــا عمـر ال
عتبــات الغــرَّ فضــلاً ورعـى
كــم ســبيلٍ للأيــادي شـرعا
فاغتـدت فيـه البرايـا شَرَعا
ولكــم كعبــة فضــل شـادها
وســعى فيهــا وللـدين سـعى
ذهَّبـــت كـــفُّ نــداه قبــةً
طـالت العـرشَ المنيع الأرفعا
يـا علـى الأروع الندب الرضا
يـا همامـاً بالمزايـا برعـا
يـا فريـداً بالـذي حـاز ويا
مفــرداً للفضــل طـراً جمعـا
جئتَنــا تحمـل شمسـاً للهـدى
نورهــا فـي كـل قطـرٍ سـطعا
فاغتدى الناس لدى استقبالها
وهــم الإســلام حقــاً رُكَّعــا
فـوق ظهـر النُّجـب تسرى قطعاً
فاغتـدى قلـب الأعـادي قطعـا
لإمـــامَين ســـنا نورهمـــا
لسـنا نـور الـدراري شعشـعا
بــل لشمســين تمنّــى لهمـا
فلــكُ الأفلاك يمســى مضــجعا
بـل لبحـرَى فيـضِ حـقٍ منهمـا
وسـعُ هـذا الكون أضحى مترعا
مـن بنـى طـه الأُلـى كم منهم
بحــرُ علــمٍ ونــوال نبعــا
ونـداهم فـي الجهات الستِّ مذ
سـال فيـه الكون جوداً أربعا
قــام فيهـم كـلُّ شـىءٍ ولهـم
فـي البرايـا كـلُّ شـئ تبعـا
فـاز مَـن أصـفاهم الـودَّ وما
خـاب مَـن فـي فضلهم قد طمعا
فعلــى الخلـق مبـاحٌ جـودُهم
وعلاهــم قــد غــدا ممتنعـا
كـم بـدا مـن وجههم صبحُ علىً
كــلُ صــبحٍ مـن سـناه طلعـا
أيـن عـن نصـر حسينٍ ناصرُ الد
يـنِ ذو العزم الذي لن يصدعا
أيـن عنـه جيشـه اللجبُ الذي
سـدَّ بالعـدِّ الفضـاءَ الأوسـعا
ليـرى السـبطَ وحيـداً لم يجد
ناصــراً إلا حســاماً أقطعــا
بيـن قـومٍ حـاربوا ربَّ السما
وعـــن الإســلام كــلٌّ رجعــا
إن يفــت ذلـك عـن لـم يفـت
نصـر داعي الحق مهما إن دعا
صـاحب الأمـر الـذي فـي يمِنه
رزق اللــه البرايـا أجمعـا
يـا إمـامَ الخلق عجّل فالهدى
مـن ولاة الغـىِّ أضـحى موجَعـا
فـز بـه يا ناصر الدين الذي
بنواصــي الفضـل طـراً سـفعا
عشـتَ فـي ظلّهـمُ يـا ناصر الد
ديـن مـا عشتَ وذا خيرُ الدعا