
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هَـلْ تَعْـرِفُ الـدارَ بِذاتِ العَنْكَثِ
داراً لِــذَاكَ الرَشــَأِ المُرَعَّــثِ
فِـي مُرْشـِقاتٍ كَالـدُّمَى لَـمْ تُطْمَثِ
يَخْــدَعْنَ بِــالتَبْرِيقِ وَالتَــأَنُّثِ
بِالضـَحْكِ لَمْـعَ البَـرْقِ وَالتَحَـدُّثِ
تَـــأَلُّقَ الجِـــنِّ بِرَمْــلِ الأَدْأَثِ
إِنِّــي وَلَيْــسَ الجِــدُّ بِـالتَمَكُّثِ
مُعاجِــلٌ قَبْــلَ احْتِثـاثِ الحُثَّـثِ
تَحْبِيــرَ حِبْــرٍ لَيْــسَ بِـالتَعلُّثِ
وَلا بِتَنْفــاثِ الرُقَــاةِ النُفَّــثِ
وَالقَــوْلُ مُنْسـِيٌّ إِذا لَـمْ يُحْـرَثِ
لَـوْ كـانَ مِـنْ دُونِ جِبالِ العَثْعَثِ
مـا اعْتـاقَ مَـدْحِي عَنْكَ مِنْ تَلَبُّثِ
فَـارْفَعْ إِلـيَّ مُحَمَّـد بْـن الأَشـْعَثِ
وَاذْكُـر أَجَـاريَّ نَـدىً لَـمْ يَكْـرُثِ
بِـــــذَرْعِ لا وَانٍ وَلا مُرَبِّـــــثِ
يــا انْفَـحْ لِنَسـْرٍ جـاثِمٍ مُغَـوِّثِ
يَشــكُرْ وَتَعْصــِمْهُ مِــنَ التَغَثُّـثِ
يــا انْفَـحْ لِنَسـْرٍ جـاثِمٍ مُغَـوِّثِ
يَمْلأُ بَطْحــاءَ المَســِيلِ المِـدْلَثِ
لَيْــسَ طَرِيــقُ خَيْــرِهِ بِــالأَوْعَثِ
وَأَنْـتَ مـنْ حُسـْنِ الثَنَاءِ المِنْثَثِ
تَـبرِي جراثِيـمَ العِـدَى وَتَجْتَثِـي
أَرُومَــة الأَقْــدَمِ غَيْــر الأَحْـدَثِ
فـي طَيِّـبِ العِـرْقِ وَطِيـبِ المَحْرَثِ
أَحْرَزْتَــهُ فِـي خالِـدٍ لَـمْ يُـدْأَثِ
أَكْــرَمَ ميــراثِ امْرِىــءٍ مُـوَرَّثِ
فِــي ذِرْوَةٍ فَرْعــاءَ لَــمْ تُـديَّثِ
تَعْلُـو خَناذِيـذَ النِيـاف الأَشـْرَثِ
وَيَــوْم لَــفِّ الفَــزَعِ المُحَثْحَـثِ
وَهَتَفـــانِ الصـــارِخِ المُغَــوِّثِ
وَالبَحْـثِ مِن أَيْدِي الأَعادِي البُحَّثِ
تَشـْفِي العِـدى مِـنْ فِتْنَةِ التَفَرُّثِ
وَعِنْــدَ مَغْثــاثِ الأُمُـورِ المُغَّـثِ
مَلأْتَ أَفْــــواه الكِلاب اللُّهَّـــثِ
مِـنْ جَنْـدَلِ القُـفِّ وَتُـرْبِ الكِثْكَثِ
حَتَّــى اشـْفَتَرُّوا بِالأَقَـلِّ الأَخْبَـثِ
تُعَجِّــلُ الســَيْرَ إِذَا لَـمْ تَبْعَـثِ
بِقُــوَّةِ الحــازِمِ غَيْــر الأَلـوَثِ
إذا الْتَـوَت أَمْراسـُهُ لَـمْ تُنْكَـثِ
وَقَــدْ بُلُـوا مِنْـكَ بِلَيْـث أَلْيَـثِ
أَعْطَـى أَبَـا سـارَةَ حَمْـض المُغْلِثِ
وَحَســـِب الخَنّــاق أَنْ ســَيَحْتَثِي
مـا شـاءَ مِـن أَبْـوابِ كَسْبٍ مِقْعَثِ
فَاضْضــَرَّهُ الســَيْلُ بِـوادٍ مُرْمِـثِ
فَكــان أَمْــر الفاسـِق المُخَبَّـثِ
كَخاتِــلِ الصَمْصــامَة الشــَرَنْبَثِ
وَقَــدْ رَأَى الغَرْثـانُ شـَرَّ مَغْـرَثِ
وَجْـهُ الوَلِيـدِ فـي الدّمِ المُلَوَّثِ
وَالتُّـرْكُ وَالأكْـرادُ إنْ لـمْ تَشْبَثِ
خَيْـراً وَصـُكُّوا بِالقِـذَافِ المِلْطَثِ
تَرَكْتَهُــمْ لَحْـمَ الضـِبَاعِ العُيَّـثِ
أَسـْرَى وَقَتْلَـى فِي غُثاءِ المُغْتَثِي
بِشــِعْبِ تَنْبُــوكٍ وَشـِعْبِ العَـوْبَثِ
إِذا حَلَفْــتَ قَســَماً لَــمْ تحْنَـثِ
وَاعْتَرَفُـوا بَعْـدَ الفِرارِ المِنْيَثِ
إِذ أَنْبَـط الحـافِرُ مـا لَمْ يُنْبَثِ
مِلْحاً وَسَمّاً فِي ثَرَى الماءِ اللَّثِي
مــا لأَبِــي ســارَةَ مِـنْ مُعَثْعَـثِ
إِذْ هُــوَ بِالأَســْيَافِ لَـمْ يُحَثْحَـثِ
وَعِنْــدَ جِــدِّ العَــرَكِ المُمَــرِّثِ
يُبْطِىــءُ نَصـْرُ الناصـِرِ المُغَـوِّثِ
الحَــرْبُ تُعْطِــي دِرَّةً لَـمْ تُرْغَـثِ
رؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة التميمي السعدي أبو الجحّاف أَو أَبو محمد.راجز، من الفصحاء المشهورين، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية.كان أكثر مقامه في البصرة، وأخذ عنه أعيان أهل اللغة وكانوا يحتجون بشعره ويقولون بإمامته ف اللغة، مات في البادية، وقد أسنّ.وفي الوفيات: لما مات رؤبة قال الخليل: دفنا الشعر واللغة والفصاحة.