
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تَقــولينَ أَنّـي أَسـيرُ الـثرى
وَأنــتِ تَحـومينَ حـولَ السـّهى
وأَنّك في ذا المحيط ترينَ الن
نفــوس وأَنّــي أريـك الصـدى
فَراعــك منّــي نَشــيدُ تَصـاب
فَأنشـدت فينـا اِختِلاف الهـوى
تظنّيــنَ أَنّــي فتنــت ببـادٍ
وَليـس اِفتِتـاني بِهـذي النّهى
كَــأنّي نَظــرتُ بِعينــك فيـك
وَأَنــت نَظــرت بعينــي أنـا
شبلي بن إبراهيم شميل.طبيب، بحاث، كان ينحو منحى الفلاسفة في عيشته وآرائه، ولد في كفر شيما (بلبنان) وتعلم في الجامعة الأميركية ببيروت، وقضى سنة في أوربة، وسكن مصر، فأقام في الإسكندرية، ثم في طنطا، ثم في القاهرة، وتوفي فيها فجأة.أصدر مجلة (الشفاء) سنة 1886-1891م، وألف (فلسفة النشوء والارتقاء-ط)، و(مجموعة مقالات -ط) مما نشره في الجرائد والمجلات، وله رسالة (المعاطس-ط) صغيرة، على نسق رسالة الغفران للمعري، وكتب شروحاً وتعليقات على كتب طبية قديمة تولى نشرها، كفصول أبقراط، وأرجوزة ابن سينا. وكان من أكبر مزاياه التنديد بالظالمين، والمجاهرة بما يعتقده حقاً، ولو خالف فيه جميع الناس؛ قلمه ولسانه في ذلك سيان، وله نظم، وكان يجيد الفرنسية، ويعد من الكتّاب بها.