
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مــا كــان طرفُــكَ سـيلُهُ بـرذاذِ
لمــا نـأتْ مـن ريقِهـا كالمـاذي
أَنَّــى مقامُــكَ بعـدها فـي منـزلٍ
تركتْــكَ ذا وَلَــهٍ كئيــبٍ هــاذي
يـدعوكَ كـالمعتوهِ مَـنْ جهلَ الهَوى
تَبّـــاً لـــه ولكِّـــل هــازٍ آذي
تركتــكَ تشــرقُ بالـدموع غزالـةٌ
كالشــمسِ تُشــرقُ فـي قميـصِ اللاذِ
نـاديتُ رفقـاً والركـائبُ قـد سَرَتْ
يـا أيهـا الحَـادي فقلـتُ الحـاذِ
يــا للنــوى كـم مهجـةٍ لفحـاتُهُ
فَجَعَــتْ فمــا لغَرامهــا بنفــاذِ
لا حبـلَ يـتركُ للجليـدِ إذا انثَنَى
عــن موقـفِ التشـييع غيـرَ جُـذَاذِ
بـأَبىِ مـن الأتـراكِ ظـبيٌ ناعمُ ال
زنـــدينِ والكَفلَيْـــنِ والأفخــاذِ
للوعــدِ ذو صـدقٍ ولكـنْ لـم يَـزلْ
للوصــــلِ والإســـعافِ بـــالملّاذِ
وسـألته الوصـلَ المحلَّـلَ قـال لا
وَأَبـــي وخــالي قيصــرٍ وقُبَــاذِ
لا يطمــعُ الصــبُّ الشـجيُّ تواصـلاً
منَّــا لــوَ اَنَّ نــداهُ قطـرُ رذاذِ
آبـاَئيَ الصـيدُ الأماجـدُ ما سعَوْا
دَدَنـــا بـــدهرهمُ إِلــى نَبَّــاذِ
أخبــارهمْ للسـامعين مـن الـرُّوا
ةِ تَلــذُّ فــي الأنـداءِ كـالجرذاذِ
أهـلُ المكـارمِ مـا لِسـَيْبِ نوالهِم
للمجتـــدِي وأبيـــكَ مـــن أفلاذِ
لــم يَعْلُهُــمْ إلا المهــذَّبُ سـالمٌ
مجـداً يقـولُ بـه المنادي الباذي
ملــكٌ غــدتْ بالوصـفِ منـه مسـقط
تُــزري بروْقَتِهــا علــى بغــدَاذ
حِصْني الحصينُ ولم يزل درعى الرصي
نُ لـدى الخطـوبِ الفادحـات عياذي
ذو هيبــةٍ أزديــةٍ قــد أســكنتْ
أعــداهُ فــي الأطــوادِ والأطفـاذِ
لــم يســتمع لصــريح ودِّي سـمعَه
وابيـــك فــيَّ مقالــةَ الأنبــاذِ
لــم يــزلْ ينضــَاعُ شـعري عنـده
كـــالعنبرِ الــداريِّ لا كالكــاذِ
وإذا ارتحلـتُ فلسـت منـه مُـزَوَّداً
بالبقلــةِ الحمقــاء أو بـالرَّاذِ
قـد أورقـتْ بنـداه دمعـةُ روضـتى
أعلا الســها بــالفخر لا كالـذاذِ
أصــبحت مشــحوذَ اللسـانِ بجـودِهِ
لا غـــروَ إِنْ أزرى أبـــا شــحّاذِ
فكــأَّن قلــبي ان نظمــتُ قصـيدةً
تسـبى القلـوب دَهَـاه يـوم حُمـاذ
لا زال فــي الهيجـا يعـدُّ جَنـانَه
كلســانِيَ المشــحوذِ مــن فــولاذِ