
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أيُّ ثــوبٍ لـو شـاهدَ الـبزَّازُ
راقَ حُسـْناً فـي طرَّتَيْهِ الطرازُ
حينَ حاكَ الربيعُ بالبيدِ لا صن
عـاء حـاكتْ قـدْماً ولا شـِيرازُ
يـا سـميرى سلِّ الهمومَ ولا يَشْ
نــوكَ مـا عشـتَ كاشـحٌ همّـازُ
إنَّ هذا النيروزَ وافاكَ والده
رُ كَفَـاكَ اللـذاتِ منهُ انتهازُ
فاجتلِيهـا قبلَ المشيبِ عجوزاً
ضـاعَ عنهـا الـذكاءُ والعُكَّازُ
في رياضٍ وَصْفُ الخدودِ لكَ الخي
رُ بتفَّاحِهــا المليــحِ مَجـاَزُ
يَهْـزَأُ الوردُ إِذْ يغامزُه النر
جـــسُ إِنِّـــي لِـــذَا غمّــازُ
حيـن هز اللؤلؤ سوسنَها الغض
ضَ ونــادى الــبراز الـبرازُ
فبـدا الاصـفرار ترجّهـا خوفاً
وكـــل فــي حــوزة منحــاز
لـم يزل بينهم يَنُمُّ ويُوري ال
حقـدَ بغيـاً نمَّامُهـا اللمّـازُ
ثـم لمـا بشـيبة أقبـل الزن
بـقُ لـم تبـق بينهـم ألغـازُ
بـأبي طفلـةٌ لهـا كـالرّديني
يِ قـوامٌ يُصـْبِيكَ منـه اهتزازُ
تجـرحُ العينُ خدَّها ولها الطر
ف لعمـرى هـو الحسام الحزازُ
طفقـتْ فـي الرياضِ تُنهلُني را
حـاً حـوتْهُ الأكـوابُ والأكـوازُ
تتثَنَّـى كالغصـنِ من مَرَح السُّكْ
رِ كِلانــا عــن فُحْشـِه ممتـازُ
ظَلْـتُ أُهـدي لهـا دموعيَ فكراً
مثـل مـا نشـر المَلا الـبزَّازُ
قـالت المدحُ والفخارُ لمنْ قل
تُ لمــن فـي وُعُـودِه الإنجـازُ
خيـرُ خَلْـقِ الإلَـهِ بعدَ النبيِّي
نَ إِليــهِ التعظيـمُ والإعـزازُ
سالمٌ سالمٌ من العابِ لا اللَّمَّا
زُ فـــي وصــْفِه ولا النَّبَّــازُ
أسـدُ الحـربِ والكفـاحِ فأظفا
رُ يـــديه حســامُهُ الجــزَّازُ
لِبــقٌ مُصـْلَتٌ إذا شـبَّت الحـر
بُ لَظاَهـا لـه العِتاقُ الجِهَازُ
يَتْـرُكُ المعتديِن كالخشبِ السَّا
جــى جُـذاذاً تَلُفُّهـا الأَقـوازُ
خَســِرَ الخصـمُ منـه لا كمحبِّـي
هِ ولا غَـرْو بَالسـعادةِ فـازُوا
يَهــبُ التــبرَ كفُّـه واللآلـى
فهـو بحـرٌ طـوراً وطوراً رُكَازُ
هـاكَ منى كالدرِّ لفظاً ولم يَعْ
رفْ مكانــاً لشــانهِ الخـرازُ
مـن خِضـِمٍّ إنْ عارضـتْهُ الأعادي
بِســفينِ الأنجــابِ لا يجتــازُ