
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لـه الغربُ من أوج العلى ولنا الشرقُ
ومـا بيننـا فـي مقتضـى ذاتنـا فرقُ
وهل باسم محي الدين يمتاز في الورى
وعبـد الغنـيْ إلا مـن الشـجر العـرق
كلانــا وجــود واحــد وهـو ذاتُ مـن
لهــا أننــي بــرق كمـا أنـه بـرق
ومـا النـور إلا النار في نظر السوى
وللنــار إطفــاء بــه ولهــا حـرق
هـي الشـمس مـن خلـف الجـدار تطلعت
إذا ســد خــرق منــه أظهرهـا خـرق
طرقــت بهـا مـا خصـني مـن شـئونها
كمـا كـان مـن تلـك الشـئون له طرق
علــى سـره منـه الرضـى وهـو سـرنا
فمنــا علينـا ذاك مـا غنـت الـوُرْق
عبد الغني النابلسي.شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها.له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و(تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و(ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط)، و(علم الفلاحة - ط)، و(قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ)، و(ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.