
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لنـور عيـنِ الوجودِ أعيانُ
وفـوق إنسـان تلـك إنسانُ
فإنهـــا رتبــةٌ مقيــدةٌ
إطلاقهـا في القلوب إحسانُ
يقول من يشهد الرجال بها
تبـارك اللـه فهـو رحمان
وهـا هنـا لا هنـاك منزلة
ينزلهـا فـي الرسول قرآن
بـدا بـدا كلما أقول بدا
بـدا بـدا فهو فهو إيمان
محا وقد أثبت اللطائف في
عـوارف الأمر إذ هو الشان
وعنـدنا نحـن فهـي نافدة
وعنــدَهُ غيــرُ نافــدٍ آنُ
والآن فـي الآن واحـد فإذا
ثنَّـى تثنَّـى وأشـرق الحان
وإنهـا فـي العيون زخرفة
وإنهـا فـي الصماخ ألحان
بـه بـه عيـن ذاك ذاك له
وصـوت طيـر الغناء عيدان
خزانـة الحـرف فتحها شرف
والقفـل ربـحٌ لها وخسران
عبد الغني النابلسي.شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها.له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و(تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و(ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط)، و(علم الفلاحة - ط)، و(قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ)، و(ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.