
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا مـن تكلـم فينا بالذي فيه
وقعـت فـي كـف ضـرغام وفي فيه
ودِّع حياتَـك إن السـم فيـك سرى
مـن لحمنـا عنك لا تسطيع تنفيه
واختر لنفسك ديناً مُت عليه سوى
ديـن النـبي الذي أنكرتنا فيه
فقـد جحـدت الغيـور الحق ملته
هيهـات أنـك تنجـو مـن أياديه
وإن جهلـت فما بالكفر يعذر ذو
جهل لدى الشرع والشيطان يطغيه
دم فـي ظنونك مفتوناً فسوف ترى
مـن الذي منه قبح الفعل يدريه
ولا تقـل أي جـاه للضـعيف يـرى
فـإن للـبيت ربّـاً سـوف يحميـه
يـا مسـتبيحين أعراضـاً محرمـةً
بســوء ظــن وتلــبيس وتمـويه
أهكــذا ملــة الإسـلام تـأمركم
أم قـد سلكتم عن الإسلام في تيه
تبـا لكـم ولمن قد عاد يتبعكم
والعبـد مولاه في الأعداء يكفيه
عبد الغني النابلسي.شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها.له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و(تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و(ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط)، و(علم الفلاحة - ط)، و(قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ)، و(ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.