
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مَا لِقَلْبِي إِذاَ هَفَا الْبْرقُ حَنَّا
وَصـَبَا لِلنَّسـِيمِ فِـي أَرْضِ لُبْنَى
وإِذَا مَــا الظَّلاَمُ حَــلَّ عَـرَاهُ
عَـائِدُ الشـَّوْقِ وَالْغَـرَامِ فَجُنَّا
خَبَّرُوهَــا أنَّـي سـَلَوْتُ فَقَـالَتْ
أَنْ يَشـِيبَ الْغُـرَابُ عِندِيَ أَدْنَى
ثِقَـةً بِالْوَفَـاءِ فِـي عَهْـدِ خِـلٍّ
أَصـْبَحَ الْعَهْـدُ عِنْـدَهُ مُطْمَئِنـا
يَا ابْنَةَ الْحَيِّ إنْ سَلوْتِ سَلَوْنَا
كِ وَإِنْ حُلْـتِ عَـنْ عُهُـودِكِ حُلْنَا
مَـا الَّـذِي تُنْكِرِينَـهُ مِنْ مُعَنَّا
كِ أَبُخْلاً أَمْ كَبْــرَةً أَمْ جُبْنَــا
لِمَّــةٌ وَدَّهَــا الْخِضـَابُ وَغُصـْنٌ
هَـزَّ مِنْـهُ الشـَّبَابُ غَضـّاً لَدْنَا
وَنَـدَى يُـؤْثُر الضُّيُوفَ عَلَى الأَهْ
لِ إِذَا مَـا نَـوْءُ السَّمَوَاتِ ضَنّا
وَاسْأَلِي الْقَوْمَ هَلْ ثَنَيْتُ عِنَانَاً
عَــنْ قَنَــاةٍ أَوْ صـَعْدَةٍ تَثَنَّـى
طَالَمَـا بِـتِّ فِـي َّ تَحْسِدُكِ التِّرْ
بُ وَتُصـْغِي لِمَـا تُنَـاجِيهِ أُذْنَا
وَهِـيَ الْبَـدْرُ غَيْـرَ أَنَّ عَفَـافِي
طَـابَ خُبْـراً وَطَـالَ فَضْلاً وًرُدْنَا