
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
درج الحُسـن في مَواكب عيسى
مـدرج الحُب في مَساجد أَحمَد
وَنِمـت مريـم الجَمال وَديعاً
مُشـرِقاً كَالصَباح أَحوَر أَغيد
نَسلت مَوجة إِلى الدير في ح
ين مَشى فرقد عَلى أَثَر فَرقَد
آه لَو تَعلَم المَساجد كَم ذا
أَجهدت بَينَها الصَبابة أَمرَد
آه لَو تَعلَم المَساجد كَم ذا
خَفَقَـت بَينَهـا جَوانـح أَدرد
وَلَقَد تَعلَم الكَنائس كَم أَنَف
مَــدل بِهــا وَخَــد مــورد
وَلَقَـد تَعلَم الكَنائس كَم جف
ن منضـى وَكَـم جَمـال منضـد
أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي.شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف.عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو).صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي.عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين)، ومجلتي (أم درمان، والفجر).توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.