
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَقبـلَ العـامُ بِـأَنواعِ المِنَح
فَـــاِقتَبلهُ بِســـُرورٍ وَفَــرَح
أَقبَـلَ العـام لِتَحقيـق المُنى
وَبِتَحقيـق المُنـى الـدهر سَمح
قُـم بِنـا يـا سـَعدُ نسـتمنِحهُ
قُـم بِنـا نَستَمنِحُ اللَه المِنح
قِــف علـى بـاب كَريـمٍ كُلَّمـا
طَــرقَ الطـارِقُ بِـالخَيرِ فَتـح
أَيُّهـا العام الجَديدُ المُرتَجى
لِصـلاح الحـالِ فَالكُـلّ اِصـطَلَح
أَدَّب الــدَهرُ البَرايـا جهـدَهُ
كـلَّ تَـأديبٍ كَمـا الأَمـر اِتّضح
دارَت الحَـربُ رحاها في الدُنا
تقمعُ الظُلمَ إِذا الظُلم اِفتَضَح
فَعَسـى السـلمُ المُرَجّـى آن أن
يتجلّــى فيــك فَالصـبحُ وضـح
رَبِّ حقّــق لـي بطـه المُصـطَفى
أَملاً صـدري لـه اليَـوم اِنشَرَح
وَتَلَطَّـــف بِالَّـــذي قَـــدَّرتهُ
بلســَمُ اللّطـف شـِفاءٌ لِلقُـرح
وَاِفســَحِ اللّهـمّ فـي آجالِنـا
مِنـكَ بِـالخَيرِ إذ العَيـشُ فَسَح
وَاِنصـرِ الإِسـلامَ وَاِجمَـع شَملنا
وَاِمنَـع الأَكـدارَ عنّـا وَالترح
رَبِّ واِكتُـب لـي لِقاءَ المُصطَفى
بِفُتـوحٍ منـكَ فَالبـابُ اِنفَتَـح
وَصــلاةٌ منــكَ تَهــدي لِلَّــذي
جــاءَ بِالـدين وَلِلـدين نصـح
وَعلـــى آل وَأَصـــحابٍ لـــه
مـا رجونا اللَه أَنواعَ المِنَح
عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي.وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام.قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح ، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربيةوصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله : مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب.انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور.له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.