
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَعـرضَ مُـذ أُعرضـتَ كُلُّ الملا
رُحمـاكَ أَقبِـل عـلَّ أَن يُقبِلا
من لي بِأَن تَبدو بوجه الرضى
مِثالُــك الأَعلــى كَمـا مُثّلا
أُمنيـتي وَاللَـهِ حسـنُ اللِّقا
فَـاِمنُن بِتَحقيـق اللُقا أَوّلا
يـا أَكرَم الخَلقِ شَفيع الوَرى
وَمـن أَتانـا بِالهُـدى مُرسَلا
بِبابـك العـالي اِرتَمى مُذنِبٌ
وَأَنـتَ بـابُ اللّـهِ لن تُغفَلا
فَمُــدَّ بِالفَضــلِ يَـداً نَحـوَهُ
لا زِلـتَ مَـولايَ المـدى مُفضِلا
وَاِرضَ لِـوَجهِ اللَهِ وَاِقبَلهُ إِذ
يَرجـوكَ أَن تَرضـى وَأَن تَقبَلا
وَاِرعَ لــوجهِ اللَــه آمـالَهُ
مــن كُـلّ وجـهٍ لا تُجِبـهُ بلا
عَجِّـل لـوجه اللَـهِ تحقيقَهـا
خَيـراً فَخيـرُ البِـرِّ ما عُجِّلا
وَلا تَخيِّبنــي بِمــا أَرتَجــي
مـا خـابَ عبـدٌ فيكَ قَد أَمَّلا
عَلَيـكَ صَلّى اللَهُ دوماً مَع ال
أَصــحابِ وَالآلِ أَهيـلِ العُلـى
مــا أَهَّلتنـي لِلعُلـى نَظـرَةٌ
مِنــكَ وَكَـم أَهَّلـتَ مـن أُهِّلا
عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي.وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام.قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح ، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربيةوصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله : مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب.انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور.له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.