
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قُــل لِصـَفو الحَيـاةِ أَن يَتَجَـدَّد
وَهـــزار الرِيــاضِ أَن يَتَغَــرَّد
وَلِســَعد السـعود رُحمـاكَ أَقبـل
فَلَقَــد أَقبَــلَ الزَمـانُ وَأَسـعد
أَقبَــلَ المُنعِــمُ المُؤمَّــلُ طـه
أَحمـد الخَلـقِ ذو المَقامِ الأَوحَد
أَقبَـلَ المُفَضـِلُ الكَثيرُ العَطايا
بِالعَطـاءِ الأَوفى الَّذي لَيسَ يُجحَد
أَقبَــل السـَيّد الكَريـمُ وَأَكـرم
بِعَطــاءِ الســَميحِ طــه محمّــد
لَســتُ أحصـي عَطـاءَه وَالهَـدايا
كَيـف يُحصـى عَطـاءُ أَحمـد بِالعدّ
هـو بحـر البُحـور فـي كُـل فَضلٍ
كــلَّ فَضــلٍ حـوى وَمَـولاهُ يَشـهَد
هُـو سـرّ الأَسرار في الكَونِ دَوماً
وَهــو لِلَّـهِ قَبضـَةٌ مِنـهُ بِاليَـد
هُـو أَصـل الوُجـودِ دنيـا وَأُخرى
أَوجَـد اللَـهُ منـهُ مـا قَد أَوجَد
يــــا حَبيـــبي وَمَلجَئي وَمَلاذي
وَاِعتِمـادي بَعـد الإِلـهِ المُفـرَد
عُــد بِفَضـلٍ مُضـناك فَهـوَ كميـتٍ
عَـلَّ يَحيـا بِالعود وَالعَودُ أَحمَد
لا تُحجــهُ إِلــى ســِواكَ بِشــَيءٍ
لا تُحجـهُ لِلغَيـرِ فَـالغَيرُ جلمَـد
وَصــَلاةُ المَــولى عَلَيـكَ تَـوالى
ما رَغى البَحرُ في الهِياج وَأَزبد
وَعَلــى الآلِ وَالصــحابَة جَمعــاً
مـا دَعـا اللَـهُ مـن دَعا وَتَعَبَّد
عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي.وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام.قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح ، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربيةوصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله : مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب.انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور.له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.