
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بَعيـدِ الفِطـرِ أَم عيد الأَضاحي
أَنـال مُنـايَ مـن زيـن الملاحِ
تَجَلّـى وَاِنجَلـى قَمَـري سـُحَيراً
وَداري فيـه ضـاحِكَةُ النَـواحي
شـَرِبنا قَهـوَةَ المَحبـوبِ صُبحاً
وَقـد زارَ الحَبيبُ عَلى الصَباحِ
طَرِبنــا بِاِصـطِباحٍ إِذ ثَمِلنـا
وَها أَنا في الهَوى سكران صاحِ
أُردّد ذكــرهُ حمــداً وَشــُكراً
وَقَـد أَفلَحـتُ فـي حُبّـي فَلاحـي
وَبـي مـا بـي لِخَيرِ الخَلقِ طه
حَـبيبِ اللَـهِ ريحـاني وَراحـي
وَقُلـتُ لَـهُ أَبـا الزَهراءِ جدّي
أَلَـم يبلغـك مـن أُمّـي نَواحي
تَبَلبَــل خــاطِري مَـولايَ مِمّـا
دَهـاني اليَـومَ مـن قَومٍ وقاحِ
وَمـا لـي مِـن ظَهيـرٍ أَو مُجيرٍ
سـِوى عليـاكَ يضـمد لي جِراحي
وَأَنّــي أَعــزلٌ وَلَهُــم ســِلاحٌ
قَــوِيٌّ فَـاِكفِني شـاكي السـلاحِ
وَهَـب لـي نُصـرَةً حَقّـاً وَصـِدقاً
وَهـم في الكِذبِ أكذَبُ من سَجاحِ
وَسـَل مَـولايَ لـي فَتحـاً مبيناً
بِنَيـلِ عُلـىً مع الشَرَفِ الصُراحِ
عَلَيــكَ صــَلاةُ رَبّـي كـلّ حيـنٍ
وَأَهــلِ البَيـتِ سـاداتِ المِلاحِ
وَصـَحبك خيـرِ صَحبٍ في البَرايا
تَــدوم بِلا اِنقِطـاع أَو بِـراحِ
عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي.وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام.قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح ، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربيةوصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله : مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب.انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور.له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.