
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلا ان خَيـــرَ العـــالَمينَ محمَّــدَ
ســَميّ رَســولِ اللَــهِ شــَهم موحِـدُ
أَمــرُ أَتــى عَـن بَيـتِ مَجـد مُؤَتـل
لَـهُ فـي ذَرى العَليـاءَ رُكـن مشـيد
حَســيبُ نَسـيب طـائِر الصـَيت فاضـِل
كَريــم لَــهُ فــي كُـل محمـدَة يَـد
فَريــد بِــهِ كُـل السـَجايا تَجَمَّعَـت
وَمـن عَجـب ان يحتَـوي الجَمـع مُفرَد
خَــبير أَخــو عَــزم وَحَـزم وَفِكـرَة
لِفَـــرط ذَكـــاءٍ خِلتُهــا تتوَقــد
إِذا هَـزَّ مِنـهُ فـي اليَميـنِ يَراعـه
تَخَــرُّ لَهــا هـام الرِمـاحِ وَتَسـجُد
فَلِلَّـهِ هاتيـكَ الصـِفاتِ الَّـتي غَـدَت
لَـهُ الشـُهبَ تَرنو وَهيَ في الأُفقِ حُسَّدُ
سـريٌّ بِـهِ الغَريبَـة اليَـومَ أَصـبَحَت
تبــاهي سـِواها فـي البِلاد وَتسـعَد
فَشــنَّ عَلَيهِــم غـارَة حَيـت شـَملُهُم
تَفــرَّق فــي الآفــاقِ وَهــو مبـدَّدٌ
وَمن بَعد ذاكَ السَلب وَالنَهب قَد غَدا
يَخــالُ ســَبيلَ الأَمــنِ وَهـو ممَّهَـد
همــام يَهـابُ اللَيـث سـَطوَة بأَسـهِ
لبــاترهِ هــام العــدوين مغمَــد
جُيـوشَ العِـدا تَبكي دَما من نُحورِها
إِذا افتَـرَّ مِنـهُ فـي اليَميـنِ مهنَد
وَان لَمعـت فـي الطَعـنِ بيـض صَفاحه
فَيَـوم الأَعـادي حالـك الـوَجه أَسود
فـادوا لَهُم نوحوا إِذا ما بَدا لَكُم
اخـو البُـأس نـوحي وَالحُسـامُ مجرد
شـُجاع لَـدى الهَيجـاءِ يطـرَب سـَمعُه
بِقَـرع القنـا حَيـثُ المَـدافِع تَرعَد
أَلا أَيُّهـا المِفضـالُ وَالكَعبَـة الَّتي
إِلَيهـا بَنـو الآمـالِ تَغـدو فَتَقصـِد
حبــاكَ خــديوينا وَســاماً كَــأَنَّهُ
بِصــَدرِكَ يــا رَب المَكــارِمِ فَرقَـد
فَـدامَ لَنـا العبـاس فـي عَرش ملكه
كَبَــدر بِـهِ نُهـدى السـَبيلِ وَنُرشـِد
وَهـاكَ مـن المَحسـوبِ بَكـراً يَزِفُّهـا
إِلـى مَن لَهُ في الفَخرِ قَد طابَ مورِد
وَمِنهـا لِسـان الحـالِ بِالمَدحِ هاتِف
بِاصــدَق تــاريخَينِ اذ قـامَ يَنشـد
أَلا يـا جُيـوشَ النَصرِ نادوا وَبشروا
بِســامي وَسـامَ الَفَخـر فـازَ محمَّـد
عبد الله فريج أفندي.أحد أدباء وشعراء مصر في العصر الحديث اتقن الشعر بعد أن بلغ الأربعين من عمره.أهدى أشعاره صاحب السعادة : ادريس بك راغبوقد قال في مطلع ديوانه مادحاً له :لإدريس رب الفضل تحدى الركائب وتطوى على بعد الديار السباسبُله أريج الازهار في محاسن الاشعار.