
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَمـا رَأَيتَ الدَمعَ مسجوما
يُظهِـرُ ما قَد كانَ مَكتوما
وَالشـَيبُ قَـد لامَكَ اِقبالُهُ
وَلَم يَزَل لَومُ الهَوى لوما
هـذا وَمـا تَقصرُ عَن عثرَةٍ
تَركُض فيها الدَهرَ مَحموما
قَـدكَ من اللَذّاتِ لا تَنهَمِك
مـن قبـلِ لا تُحشَرُ مَذموما
أَعصِم بِحَبلِ اللَهِ ذا رِفعَةٍ
عَلَّـكَ أَن تَلقـاهُ مَرحومـا
ثُـم عَلَـيَّ بـنَ أَبـي طالِبٍ
خيـرَ امـامٍ عـاشَ مَظلوما
وَآلَـهُ الصَفوةَ صيدَ الوَرى
لِتَبلــغَ الآمـالَ مَخمومـا
هُــمُ عمـادي وَهُـمُ حجَّـتي
وَفِرحَـتي ان بِـتُّ مَغمومـا
يـا سادَتي من آلِ طه وَيا
أَزهُـرَ ديـنٍ ظـلَّ مَشـموما
اِنَّ ابـنَ عَبّـادٍ بكم فائِز
يَـتركُ جيشَ النُصبِ مَهزوما
قال أبو حيان في الإمتاع والمؤانسة:وقال الزهيري: قد نجم بأصبهان ابنٌ لعبادٍ في غاية الرقاعة والوقاحة والخلاعة وإن كان له يوم، فسيشقى به قوم، سمعته يقول هذا سنة اثنتين وخمسين (352هـ) في مجلسٍ من الفقهاء