
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلــفٌ أَميـرُ المُـؤمِنين عَلِـيُّ
بـاء بِـهِ ركـنُ اليَقيـنِ قَـوِيُّ
تــاءُ تَـوى أَعـدائِهِ بِحُسـامِهِ
ثـاءٌ ثـوى حيـثُ السـماك مُضِيُّ
جيمٌ جَرى في خيرِ أَسباقِ العلى
حـاءٌ حـوى العَليـاءَ وَهو صَبِيُّ
خـاءٌ خَبـت حسـّادُهُ مـن خـوفِهِ
دالٌ دَرى مـا لَـم يَحُـز أَنسـيُّ
ذالٌ ذُؤابَـةُ مجـدِهِ فَوق السُهى
راءٌ رَوِيُّ فخــــارِهِ علــــويُّ
زايٌ زَوى وَجـهَ الضـَلالَةِ سـيفُهُ
ســينٌ ســَبيلُ يَقينِــهِ مَرضـِيُّ
شـينٌ شـَأى أَمَدَ المُجاري سَبقُهُ
صـادٌ صـِراطُ الـدينِ منـهُ سَوِيُّ
ضـادٌ ضـِياءُ شموسِهِ نورُ الوَرى
طــاءٌ طَريــقُ علــومِمِ نَبَـوِيُّ
ظــاءٌ ظَلامُ الشــكِ عَنـهُ زائِلٌ
عيــنٌ عَريــنُ أُســودِهِ محمِـيُّ
غيـنٌ غـرارُ حسامِهِ حَتف العدى
فــاءٌ فَسـيحُ الراحتَيـنِ سـخيُّ
قـافٌ قَفا طرقَ النَبِيِّ المُصطَفى
كــافٌ كَريـمُ المُنتَمـى قرشـي
لامٌ لقـاحُ الحَربِ مَحروس الذرى
ميــمٌ مَنيـعُ الجـانِبَينِ تقـيُّ
نـونٌ نَقِيُّ الجيبِ مَرفوعُ البنا
واوٌ وَصــيُّ المُصــطَفى مَهــدِيُّ
هــاءٌ هديَّــةُ رَبِّــهِ لِنَبِيِّــهِ
يـاءٌ يُقيـمُ الـدينَ وَهـو رضيُّ
أَهـدى اِبـنُ عَبّـادٍ إِلَيـهِ هذِهِ
غَـرّاءَ لـم يَفطَـن لهـا شـيعيُّ
يَرجـو بِها حُسنَ الشَفاعَةِ عِندَهُ
حَســَنُ الــوَلاءِ موحِّــدٌ عَـدليُّ
أَبرَزتُهـا مِثـلَ العَروسِ بديهَةً
فَليَبتَــدِر لِنَشـيدِها الكـوفِيُّ
قال أبو حيان في الإمتاع والمؤانسة:وقال الزهيري: قد نجم بأصبهان ابنٌ لعبادٍ في غاية الرقاعة والوقاحة والخلاعة وإن كان له يوم، فسيشقى به قوم، سمعته يقول هذا سنة اثنتين وخمسين (352هـ) في مجلسٍ من الفقهاء