
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
اَبـا هاشـِمٍ مـالي أَراكَ عَليلا
ترفَّـق بِنَفـس المُكرَمـات قَليلا
لِتَرفَـعَ عَـن قَلـب النَبِيِّ حَزازَةً
وَتَـدفَع عَـن صـَدرِ الوَصِيِّ غَليلا
فَلَو كانَ مِن بَعد النَبِيّين مُعجز
لكُنـتَ عَلـى صـِدق النَبِيِّ دَليلا
أَبـا هاشِمٍ لَم أَرضَ هاتيكَ دَعوَةً
وَاِن صــَدَرت عَـن مُخلِـصٍ مُتَطَـوِّلِ
فَلا عَيـشَ لـي حَتّـى تَدومَ مُسَلَّماً
وَصـَرفُ اللَيالي عَن ذَراك بِمَعزَلِ
فَـاِن نَزَلـت يَومـاً بِجِسـمِكَ علَّةٌ
وَحاشـاكَ مِنها يا عَلاءَ بَني عَلي
فَنـادِ بها في الحالِ غَيرَ مُؤَخَّرٍ
إِلـى جِسـمِ اِسماعيل عَنّي تَحَوَّلي
قال أبو حيان في الإمتاع والمؤانسة:وقال الزهيري: قد نجم بأصبهان ابنٌ لعبادٍ في غاية الرقاعة والوقاحة والخلاعة وإن كان له يوم، فسيشقى به قوم، سمعته يقول هذا سنة اثنتين وخمسين (352هـ) في مجلسٍ من الفقهاء