
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَوجَعَ القَلبَ قَولُها حِينَ راحُوا
لـي تَقَـدَّم إِلى المَبيتِ هُدِيتا
هَـل يَضـُرَّنَّكَ المَسـيرُ لَئِن سـِر
تَ قَريبـاً وَإِن بَلَغـتَ المَبيتا
قُلـتُ إِنّـي أَخشـى عَلَيكِ عُيوُناً
مـن عِـداةٍ وَذا شـَذاةٍ مَقِيتـا
ثُـمَّ قـالَت قَد كُنتُ آذَنتُ أَهلي
قَبـلَ هَذا عَلى الَّذي قَد هَوِيتا
ما سَلِيمنا إِلَيكَ مُنذُ اِصطَحَبنا
في الَّذي تَشتَهي وَما إِن عُصِيتا
عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي القرشي، أبو عمر.شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان مشغوفاً باللهو والصيد، وكان من الأدباء الظرفاء الأسخياء، ومن الفرسان المعدودين، صحب مسلمة بن عبد الملك في وقائعه بأرض الروم، وأبلى معه البلاء الحسن، وهو من أهل مكة، ولقب بالعرجي لسكناه قرية (العرج) في الطائف. وسجنه والي مكة محمد بن هشام في تهمة دم مولى لعبد الله بن عمر، فلم يزل في السجن إلى أن مات، وهو صاحب البيت المشهور، من قصيدة:أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر