
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِنَّ امــرَءاً تَعتـادُهُ ذِكـرٌ
مِنهـا ثَلاثُ مِنـىً لَـذُو صَبرِ
وَمَواقِـفٌ بِالمشـعَرَينِ لَهـا
وَمَنـاظِرُ الجَمَـراتِ وَالنَحرِ
وَإِفاضـَةُ الرُكبـانِ خَلفَهُـمُ
مِثـلَ الغَمـامِ أَرَذَّ بِالقَطرِ
حَتّى اِستَلَمنَ الرُكنَ في أُنُفٍ
مِـن لَيلِهِـنَّ يَطَأنَ في الأُزرِ
يَقعُـدنَ فـي التَطوافِ آوِنَةً
وَيطُفـنَ أَحيانـاً عَلـى فَترِ
فَفَرَغـنَ مِـن سَبعٍ وَقَد جُهِدَت
أَحشــاؤُهُنَّ مَـوائِلَ الخُمـرِ
عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي القرشي، أبو عمر.شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان مشغوفاً باللهو والصيد، وكان من الأدباء الظرفاء الأسخياء، ومن الفرسان المعدودين، صحب مسلمة بن عبد الملك في وقائعه بأرض الروم، وأبلى معه البلاء الحسن، وهو من أهل مكة، ولقب بالعرجي لسكناه قرية (العرج) في الطائف. وسجنه والي مكة محمد بن هشام في تهمة دم مولى لعبد الله بن عمر، فلم يزل في السجن إلى أن مات، وهو صاحب البيت المشهور، من قصيدة:أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر