
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
طلبـوا شـأوه فعـادوا حيـارى
وســكارى ومــا هــم بسـكارى
لمعــت مـن سـناه لمعـة قـدس
غشـــيتهم فأغشــت الأبصــارا
واســتطالت فسـدت الأفـق حـتى
ضــربت دون مجــده الأســتارا
كيـف لا يعجـز الورى نعت مولى
طبقـــت معجزلـــه الأمصــارا
فهي شهب بل دونها الشهب حصراً
ومقامـــا ورفعـــة وفخــارا
وهـي كالصـبح كلما ازددت منه
نظـراً زاد في الفضاء انتشارا
للنــبي الأمــي أســرار فضـلٍ
أظهــرت باحتجابهـا الأسـرارا
لـم يطـر لاقتناصها الفكر إلا
قـد رأينـاه واقعـا حيث طارا
لـو زففنـا إليك شمس المعالي
وجعلنـا شـهب السـماء نثـارا
وســبكنا مـن النضـار مقـالا
أو سـكبنا مـن المقـال نضارا
وأصــبنا بمــدحه كــل مرمـى
مـا أصـبنا من مدحه المعشارا
حسن بن محمود بن علي بن محمد الأمين بن أبي الحسن الحسيني الشقرائي العاملي المعروف بقشاقش والشهير بالأمين.عالم جليل وشاعر مطبوع.ولد في قرية عثرون ونشأ بها فقرأ في مدرسة أخيه السيد علي نحو 6 سنوات، ثم هاجر إلى العراق، فدرس علم الأصول والفقه.توفي ببيروت، ودفن في قرية خربة سلم.له: مجلد في الطهارة لم يتم، رسالة في الرد على الوهابية، ومنظومة في الرضاع، وأخرى في الاجتهاد والتقليد.