
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أنــــا يـــا مـــديرَ الـــراح
أفنـــــــــاني الغــــــــرام
ويـــــوم نـــــراك ترتـــــاح
يــــــا بــــــدرَ التمـــــام
وجهـــك يغنـــي عـــن مصـــباح
ليلــــــــــــــــــــةَ الظلام
قـل لـي كيـف نطيق نصبر يا صديق
بفضلِك يا نور عيني تكون لي رفيق
مليـــــحُ الحمــــى قــــد زار
وانعَـــــــــم بالوِصــــــــال
وروحــــــي قــــــد تمطـــــر
يــــــا بــــــدرَ الكمـــــال
بعــــد الغيـــب يـــا حفّـــار
طلـــــــــــــــــــــعَ الهلال
بــوجهٍ شــريق تجلــى كــل ضـيق
بفضلك يا نور عيني تكون لي رفيق
يــــــا معشـــــرَ الفقـــــرا
طبيــــــــــبي حكيــــــــــم
أطلعنـــــي علــــى الحضــــره
كـــــــان لــــــي نــــــديم
ســـــقاني مزيـــــد خمـــــره
مـــــــن خمــــــرٍ قــــــديم
ســقاني رحيــق أبيــض كالشـقيق
بفضلكِ يا نور عيني تكون لي رفيق
شعيب بن الحسن الأندلسي التلمساني، أبو مدين.صوفي، من مشاهيرهم، أصله من الأندلس، أقام بفاس، وسكن بجاية، وكثر أتباعه حتى خافه السلطان يعقوب المنصور، وتوفي بتلمسان، وقد قارب الثمانين أو تجاوزها.له: (مفاتيح الغيب لإزالة الريب وستر العيب - ط) 92 ورقة في شستربتي (الرقم 3259).