
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا عيني لازِمي السهر طول الليالي
عشقي في محبوبي اشتهر رقّوا لحالي
مــــن نعشـــقُه مـــالي ســـواه
ولا نملُّــــــــــــــــــــــــه
ولــــم نــــزَل نتبَـــع رضـــاه
الـــــــــــدهرَ كلـــــــــــه
ومــــن يلـــومني فـــي هـــواه
نبـــــــدا نقــــــول لــــــه
يـا لائمـي مـا تعتبر من ضعف حالي
عشقي في محبوبي اشتهر رقوا لحالي
يـــــــــا لائمــــــــي فلا ملام
حـــــــــــبي مواصـــــــــــِل
اســـقني يـــا ســـاقي المــدام
صــــــــــافي المناهِـــــــــل
خمـــــراً يهيـــــجُ الغـــــرام
لمـــــــن هـــــــو عاقــــــل
أدرهُ علينـا في السحر والجو خالي
عشـقي في محبوب اشتهر رقوا لحالي
ســــكر جميـــع أهـــل الهـــوى
يــــــا ســــــاقيَ الــــــراح
هـــذا انعكـــف هـــذا التـــوى
هــــــذا فــــــي الإفــــــراح
لكــــلِّ امرىــــء مــــا نـــوى
والســـــــرُّ قــــــد بــــــاح
أنـا غرامـي قـد ظهـر بيـن الرجل
عشقي في محبوبي اشتهر رقوا لحالي
شعيب بن الحسن الأندلسي التلمساني، أبو مدين.صوفي، من مشاهيرهم، أصله من الأندلس، أقام بفاس، وسكن بجاية، وكثر أتباعه حتى خافه السلطان يعقوب المنصور، وتوفي بتلمسان، وقد قارب الثمانين أو تجاوزها.له: (مفاتيح الغيب لإزالة الريب وستر العيب - ط) 92 ورقة في شستربتي (الرقم 3259).