
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يــدبر صــعب الخطــب حــتى كـأنه
تحقـق قبـل الأمـر مـا يقتضـي بعـد
إذا مــا خطيــب مــن مطـول فضـله
تلا لـم يطـق مـن شـرح تبيـانه بعد
لقــد عطّــر الافــاق نشــر سـماته
كما فاء بين الروض غب الحيا الورد
ولا بــدع إن حــاز المكـارم كلهـا
فمفــرد لفـظ الألـف مـن تحتـه عـد
وقـد ضـم مـن سامي المفاخر ما سما
عـن الرسـم تعريفـا فـأنى لـه حـد
أراه ولــي الفخــر وابــن وليــه
وجـامع اعـداد العلـى وهـو الفـرد
لــه الجـود أن مـس البسـيطة كفـه
لمـا عـد فـوق الغـور مرتفعـا نجد
ويـا مـن لـه قـد خـاض من أم قسطل
عبابـا علـى شـاطيه تحـر نجم الأسد
بـــه افتخـــرت آبــاؤه وجــدوده
ورب حفيـــد فيــه يغتنــم الجــد
هـو المصـقع المقـوال ان خط للعدى
كتابـا تـرى منـه عليهـم سـطا جند
مــن القــوم إمــا فخرهـم فمؤبـد
وامـا علاهـم فهـو مـا سـمك المجـد
إذا مـدح المثنـون قومـا فليـس لي
بغيرهـم فـي نظـم سـمط الثنـا قصد
ألا يــا حميـد الطبـع وابـن محمـد
ويـا مـن إليه ينتهي المدح والحمد