
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إلـى الحـب أرشـدني إذا كنت مرشدي
فمـــا أنــا إلا للغــرام بمهتــد
ولا تــرج سـلواني فقـد بعـت لـذتي
علــى يــد مــن أهـوى بهـم منكـد
فأصـبحت بيـن الشـمس مـن خـد غادة
قـتيلا وبيـن البـدر مـن خـد أغيـد
ومـا أنـس لا أنسـى الـتي كم تعطفت
علـــي بتقبيـــل ورشـــف مـــردد
وضـــنت بوعـــد لا تطيــق نجــازه
وكـم متلـف فـي الـدهر انجاز موعد
أقـول لهـا يـا ضـرة الشمس هل لها
أجــل مــرادي مــن سـبيل فأهتـدي
مننـــت برشــف ربمــا بــل غلــة
وصــنت الـذي أمسـى نهايـة مقصـدي
حبيبـة قلـبي آه مـن لوعـة النـوى
وويلاه مــن بيـن علـى الصـب معتـد
فلا تنكـري منـي دمـا سال في الهوى
بحيــث مــتى استشـهدت خـدك يشـهد
خليلــي إن أضــمرتما لــي مــودة
فهـــذا محــل الوامــق المتــودد
أتتنـي مـن الـدنيا غـوازي حـوادث
ذوات يــد تطــوي النفــوس ولاتــد
كــأني موقـوف علـى الوجـد والأسـى
تــروح علــيّ النائبــات وتغتــدي
خليلــــي إن ســــاعفتماني هنيئة
بيـومي هـذا حزتمـا الأجـر فـي غـد
خـذالي مـن ألحـاظ ريـم بذي النقا
أمانــاً فقــد صــالت بكــل مهنـد
خليلــي مــا نفــع الخليـل لخلـه
إذا لـم يعنـه فـي الخطـوب ويسـعد
بنفسي التي في ثغرها البرق والندى
وفــي خـدها النـوار والكلأ النـدي
أمــا ورضـاب الثغـر تطفـي بـبرده
حشاشــة وجــد فــي الحشـا متوقـد
وطــرف كطــرف الريـم لا والتفاتـة
تـردي المهـا ثـوب الحيـاء فترتدي
ودهــر تقضــى بيــن حــان وحانـة
وجيــداء تســبي النـاظرين وأجيـد
وكــأس مــدام لــو تطعــم ريقهـا
فـم الـدهر يومـا مال ميل المعربد
وطــول قلـى يرضـي الخليـط وأهلـه
ويمسـي بـه أهـل الهـوى فـي تنكـد
وطيــب وصــال لــو يبـاع ويشـتري
بــذلت بـه روحـي ومـا ملكـت يـدي
وكــافور خــد فــوقه خــال عنـبر
كـأبيض مـا فـي العيـن زيـن بأسود
لانـــت منــى قلــبي فلا تتباعــدي
صــليني بقـرب يـا أميمـة أو عـدي
ومنجــدة فــي الركـب لاشـد رحلهـا
لــبين ولا ســارت بهـا سـاق أوخـد
وقفنـا نجـده الحـزن مـن بعد هزله
وللحـــب عهـــد ليــس بالمتجــدد
ولمــا التقينـا والمطايـا مثـارة
وللحــب نهــب فــي قلــوب وأكبـد
جـرى العتـب حـتى ظلت العيس تلتوي
بأعناقهــا والخيــل تكـدم باليـد
عشـية نـاوحت الحمـام علـى الهـوى
وأغريـــت بالتعديــد كــل معــدد
عشــية طــال اللثـم حـتى رأيتهـا
وقــد عوضــت عـن درهـا بالزبرجـد
عشـية أطلقنـا البكـاء علـى النوى
وكــل بأصــفاد الهــوى كالمقيــد
فــديتك لا خـل علـى الـبين مسـعدي
وهــا ضــاع مـن قبـل بيـن تجلـدي
دعينــي عمـا لـم أعـوده مـن قلـى
شـديد علـى الإنسـان مـا لـم يعـود