
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لـك الخيـر قد نال الثنا بك سؤله
وفــي مـدحك إحتـل القريـض محلـه
فيـا سـيف مجـد أخلـص المجد صقله
إذا أنــت ضــيعت القريـض وأهلـه
فلا عجـــب ان ضـــيعته الأعـــاجم
نظمــت القـوافي كـالكواكب قلعـا
وأهــديتها تاجــا اليــك مرصـعا
أرى الدهر قد ألقى العصا لك طيعا
وقــد هـز عطفيـه القريـض ترفعـا
بعـد لـك مـذ صـارت إليك المظالم
فيـا خيـر وال راق مـرأى ومخـبرا
ومهــد بالعــدل العــراق وعمـرا
روى الشعر عنك الفضل ورداً ومصدرا
ولــولا خلال سـنها الشـعر مـا درى
بغـاة العلى من أين تؤتى المكارم
راضي بن صالح بن مهدي الحسيني القزويني النجفي البغدادي.شاعر شهير وأديب كبير.ولد في النجف ونشأ بها، ودرس على والده مبادئ العلوم وأصول الأدب، وتثقف في مجالس النجف وأنديتها ثقافة عالية.ثم انتقل مع والده إلى بغداد، وصحب الوالي مدحت باشا زمناً.كان مولعاً بمنافسة الشعراء ومجاراتهم، وكان يكثر من التخميس والتشطير.توفي بتبريز ونقل جثمانه إلى النجف، ورثاه فريق من الشعراء.له ديوان شعر في مدح آل البيت.