
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تُــب إنمـا الأعمـار بـرقٌ خلَّـبٌ
وببرقهــا تـذرُ الحيـاة رَذاذا
واسـعد بمـوتٍ صـالحٍ فـي توبـةٍ
مرضــيةٍ تكسـو الخُطـاةَ جُـذاذا
فـابغِض خطيَّتَـك الـتي من شأنها
تــدعُ الغنــيْ بفضـائلٍ شـحّاذا
فـاللَه يبغضـها ولـن يرضى بها
ونـراه عـدلاً فـي القضـا نفّاذا
فــالْحَقْ بــه متشـبِّهاً بكمـاله
فـاللَهُ يرضـى العامـل اللذلاذا
وتجنــب الآثــام خيفــةَ غيِّهـا
والشــهدُ أوَّلُــه يريـك لَـذاذا
فـإذا تمكـن منـك عـاد مُهوِّعـاً
كـالإثم يجعـل في النفوس هَذاذا
فالنـار والحشـرات أسهلُ مخبراً
مــن شـر إثـمٍ يسـتعيد جَبـاذا
فـارضَ الجحيـمَ معـذَّباً بلَظائها
ويكـونُ حالـك في العذاب بِذاذا
فـافرِرْ ولا تـرضَ الخطيئة مطلقاً
إن الخطايـا قـد حُشـينَ رِبـاذا
فالسـيف مـن خـدامها فإذا بدت
أبصــرتها موتــاً بـدا أخَّـاذا
فاسـرِعْ إذاً يـا غـافلاً عن توبةٍ
فعلام تُهمــلُ وقتهــا ولمــاذا
حـذراً عليـك مـن النوازل إنها
تــذر النهــى بحلولهـا أفلاذا
إن كنـت تطلب من طبيعتك التقى
بمرادهـا فـاطلبه مـن بغـداذا
فاشـدد عليهـا إن تَرُم إرشادها
فالنـار يـوهي عزمُهـا الفولاذا
واحســم بلــذة حـب ربـك لـذةً
وقتيَّـةً قـد خِلـتَ فيهـا لـذاذا
هـذا الـذي جعـل المدنس طاهراً
لا تـرج شـيئاً مثـل هـذا لهـذا
لا توعــدن اللَــه منـك بتوبـةٍ
وتنـي بهـا بـل جـدِّد الإحـواذا
فكلـوم جسـمك لـن تنـي بعلاجها
والنفـس أولـى إن رأيـت جُذاذا
فـانهض وتـب ما دام غصنُك ليناً
فـإذا ذوى كنـتَ الدني الأنباذا
والجأ لمريم ثم لذ بجنابها ال
ســـامي تجــدها ملجــأً وملاذا
كـم مـن عـدوٍّ قـد ثنـاه عزمها
إذ مزَّقــــت أكبــــادَه أفلاذا
كـم مُثقَـلٍ قـد خفَّفـت مـن ثقله
عـبئاً ثقيلاً كـان أوهـى الحاذا
مَلِكُ الورى إذ شاء مَلَّكها الورى
فاسـتحوذت عـن إذنـه استحواذا