
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عـدا الدهر حتى انقض كوكبُهُ الدرِّي
وقـد كـان يُـزري بالثواقب والبدر
قضــى فقضــت معْــه لـذاك حشاشـةٌ
يضـيق بهـا مـن بعـده منزلُ الصدر
فـإن كـان ذاك البـدرُ طفلاً بعمـره
ولكنـه فـي القـدر أكبر في العمر
لـه العيـن مرعـىً حيثمـا حل شخصه
لـه القلـب قبرٌ جلَّ عن تربة القبر
أيـا كوكبـاً تبـدو الكـواكب نحوه
ضـئيلة قـدرٍ حيـن فـاق على القدر
أيـا والـداً أضحى له الدهر فاجعاً
بمولـوده إن الخسـوفَ إلـى البـدر
فلا تشـك مـن بلـوى الزمـان عدواةً
فإنـك فخـرٌ والعـداوة فـي الفخـر
بقيـــت لمعــروفٍ ودمــت معوَّضــاً
من الفاقد المسعود بالشفع والوتر