
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
من مشرق العين أو من مغرب الدمْع
أَحييـتِ يـا توبـةً مَيتـاً بلا نفْـعِ
إن اعتمـادي قضـى والإثـمُ مصـرعُه
يـا شـامتين صـِلُنَّ الـوتر بالشفْع
لمـا رفعـتُ بنـودَ التوبةِ انخفضت
أعلامُ إثمـي فحـزتُ الخفـضَ بالرفع
تبّـاً لكـم عُـدتُ حيّاً حين تبتُ كما
قـد كنت ميتاً وبِعتُ الميت للمَدْعي
صــوتُ النشـور ينـاديني فأسـمعُه
من نفخة الصور أو من توبةِ الشرع
عاهـدت ربـي بهـا والعهـد صيرني
بالصـبر والنسـك والأحزان ذا سمع
مـتى عثرنـا نَقُـم واللَـه يُنهضنا
ملاكُنــا حــافظٌ بــالرد والـردع
يـا ساقطاً إسمعِ المولى يقولُ لنا
إنـي أقيـل عِثـارَ النادم المَنْعي
كـم آنـسٍ جـاء يـودي نفسـَه أسفاً
بمُديـة اليـأس بعد النصح بالمنع
لـو كـان يقصـد أُمَّ اللَـه ملتجياً
مـا بـات منصـرعاً بالصدر والصدع
يـا أصـل توبـة فـرعٍ فيـك مغرسُه
والأصـل مـن شانه يحنو على الفرع
جـودي علينـا فـأنت الدهر شافعةٌ
لأن فيـك الرجـا فـي الضر والنفع