
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
الحمــد للــه المعـزّ الخـافضِ
إذ بـات ذو التقـوى بعيشٍ خافضِ
المـــؤمن المهيمــنِ الســتارِ
والملـــك المقتــدر القهّــار
أحمــده وهــو حَــرٍ بكــل مـا
يحمـده العبـد علـى مـا أنعما
وهـو الـذي أنقـذنا مـن كل شر
ومــن ظلـومٍ بأسـه قـد أنتشـر
ثــم الصــلاة والســلام الأسـنى
علــى الـذي ربـي عليـه أثنـى
مـن بالعطايـا قـد غدا محبورا
مــن ربّــه وبالصــَّبا منصـورا
كـذاك بـالرعب إذا الخَطـبُ هجم
وعــثير الوغـا علاثمّـة أزدحـم
محمــد ذي المكرمــات والوفـا
وآلــه المســتكملين الشــرفا
وصــحبه الــذين فضــلهم أتـى
في النظم والنثر الصحيح مثبتا
قـد جاهـدوا لنصـر ديـن اللَـه
ودافعـــوا عنــه بلا اشــتباه
فـي وقعـة الأحـزاب يوم الخندق
كــم تركــوا عـدوّهم فـي حنـق
وهـو إذاً بكـل بلـوى قـد بُلـي
مــروّع القلــب قليــل الحِيَـل
كـم حـافظوا وشـيّدوا الثغـورا
فالـدين لـم يـبرح بهم منصورا
وســهروا الأعيـن فـي الحنـادس
حـتى أبـانوا قبسـاً عـن قـابس
فعَّــم فضــلُهم علــى الـترتيب
ونــاف قــدرُهم علــى القريـب
فلـم يكـن فـي الخَلـق من رفيق
أولـى بـه الفضـل مـن الصـدِّيق
وفضـــله لمــن تصــدى للإبــا
ميّــز كـأكرم بـأبي بكـر أبـا
كــذلك الفــاروق ذو الشـجاعة
والمنطـق العـدل وذو البراعـة
فــاق علــى أمثــاله إفضـالُه
وقــد مضــت محمــودةً أفعـالهُ
أن كنـت ترجو يا فتى أن تغنما
فلهمـــا كــن أبــداً مقــدِّما
كــذاك ذو النــورين والإحسـان
زاكــي النجـار جـامع القـرآن
وكـــل لفــظ صــيغ للمفــاخر
كطــاهر القلـب جميـل الظـاهر
فهـو بـه يـا صـاح أولـى وأحَق
كمــا لســان فضـله بـذا نطـق
كــذلك أبــن عـمّ خيـر الرُسـُلِ
الباسـل الصـنديد مولانـا علـي
أثبتُ في الهيجاء يا ذا من أُحُد
أردى كمـاة الكفر كأبن عبدِ وُد
فكـــن علــى غيرهــمُ مفضــلاً
وركّــــــه تزكيـــــة وأجمِلا
كـذاك بـاقي الصـَّحب والقرابـة
أهــل الثبـات صـاحبي الإصـابة
فَفضـلُهم لقـد أتـى وهـو العلي
فـي الخبر المُثبتِ والأمر الجلي
مــا بقــي الإســلام فـي ظهـور
كــذا مــدى الأحقـاب والـدهور
بعــد السـلام الـوافر الغزيـر
علـى النجيـب الحـافظ البصيري
أشـــعَر أهــل العصــر والأوان
أفصــح مــن قــسّ ومـن سـحبان
إنّــي قــد اشـتقتُ إلـى لقـاهُ
وقـــــد وددتُ أننـــــي أراهُ
حـــتى بــدت لفضــله أوصــافُ
يعجــز عــن إحصـائها الوُصـّافُ
وقـــائل تســـمع بالمُعيـــدي
خيــر مـن الرؤيـة يـا سـُوَيدي
فقلــت مـا تعنـي بـذا وفضـلهُ
محقّـــق عنــدي وهــذا قــوله
قــد صـرت أنهـي مـدحه مفصـّلا
للمـح مـا قـد كـان عنـه نقلا
يـا أيها البارع يا من قد سما
وقــد حـوى الافضـالَ والتقـدّما
مــا هــذه الأرجــوزة السـنيّة
مــا هــذه الرائقــة الشـهيّة
تكـاد أن تكـون فـي ذا الرَّبـط
فائقــةً ألفيــة أبــن معطــي
نـافت علـى أشعار مصقاع العرب
كـذا علـى أنثـار أصـحاب الأدب
والحشـوَ فـي بيانهـا لـم تُحرز
تقــرّب الأقصــى بلفــظٍ مــوجز
فكــل لفــظٍ مفـرزِ معنـاه عَـم
وكلمــةٍ بهــا كلام قــد يــؤم
وهــي لــدى بيـان ذي القضـيّة
مقاصــد النحــو بهــا محويّـة
فهـي إذاً عـن فضـلها لـم تُفرد
يحـــقُّ أن نكتبهــا بالعســجد
ذكــرتَ فيهــا وقعــة الأحـزاب
فهـــي تحاكيهــا بلا ارتيــاب
وأنـــت فيمــا قلتــه مُصــدَّق
فــذاك عنـدي مـا هـو المحقّـق
نعـم أتتكـم الجنـود الباغيـة
ويّممتكـــم الفئات الطاغيـــة
ودخــــوا بعزمهـــم قراكـــم
وأســَروا نســاء مَــن والاكــم
لــم يـتركوا مـن آخـرٍ وسـابقٍ
وشــــدقم وهيلــــة وواشـــق
وحاصـــروكم حصـــاراً أشــتهر
نـاوين معنـى كـائنٍ أو أسـتقر
ودام ضــرب الطــوب والمـدافع
بينكـــمُ بغيــر مــا مــدافع
وأرسـلوا قُنبُرَهـم مثـل المطـر
ولــم يكــن عـدده قـد انحصـر
تصـــدُق إذ أخبرتنــا جهــاراً
دنــوا فـأمطروا علينـا نـارا
وبقـــروا بأرضـــكم لقومـــا
ليهتكــوا عرضــكم المكتومــا
ورفعـــوا إليكـــمُ الســلالما
ووجّهـــوا إليكــمُ الضــياغما
ورطنــوا مــا بينهـم وحاصـوا
وبالــدِّلاص المســردات غاصــوا
ثـم دنـوا منكم ليبتغوا الظَفَر
وكــانت الســاعة أدهـة وأمَـر
وأنتــــم أثبـــت مـــن ثَهلان
مرابطيــــن ذِروة الجــــدران
قـد حرضـتكم غيـدكم على المقَر
في يا أبن أُمّ يا أبن عمّ لا مفر
فقُمتــم كالأُســد مــن شــَراها
تـاللَه أنتـم كَهَـيَ فـي حماهـا
ودام فلـق الـبيضِ فـي الجماجم
وهـــامِ كـــل كــافر مقــاوم
واشـتدت الحـرب علـى أربابهـا
وأنتــمُ دون الـورى أدرى بهـا
صـــرعتم الكفــار بالرواصــعِ
وبالمهنــد الصــقيل القــارع
أزلتــم الهــام عـن الجثمـان
مـن العـدى فـي لُجَّـة الميـدان
فــي قاعـة جَـرت بهـا الـدماء
جـــداولاً عيونهـــا الأعـــداء
ومهمــــهٍ مغبّـــرةٍ أرجـــاؤه
كـــأن لـــونَ أرضــه ســماؤه
واللَــه قــد حفكّــم بالنصــر
فـــزال عنكــمُ جميــعُ الضــُرّ
فولّــوا الأعــداء عنكـم هربـا
ومــا قضـوا مـن الـدنوّ أربـا
وأشـتد حـزن الشـاه عـن فليـلِ
ولــم يــزل مســتتراً بالفيـل
قـد كـان قبلاً فـي الحـروب حقاً
يغلـــب لكــن ليــس مســتحقا
والآن أهـل الـدين والأعـرفُ بـه
بعكــس ذاك اسـتعملوه فـأنتبه
ظَــــنَّ الغــــادر اللئيــــمُ
الفـــاجر المحــارب الظلــومُ
أن يغلـب السـلطان قـدراً وعُلى
ويأخــذ البلاد حــتى المَوصـلا
ويأســر النســاء والصــبيانا
ويقتـــل الرجــال والشــبّانا
قــد خــاب ظنّـه مـدى الزمـان
مـــا دلّــه إلاّ علــى خســران
يــا أيهــا الأعـاجم الزعـانفُ
والمعتــدون الأرذلـون أنصـفوا
هــل أنتـمُ مثـل بنـي عثمانـا
أو تعرفــون الضـرب والطعانـا
حــتى ترمـوا منهـم المبـارزة
فـي لجـة الهيجـاء والمنـاجزة
تحكَّكـــت عقربكـــم بـــالأفعى
واسـتنت الفصـال حـتى القرعـا
هــذا وأهـل الموصـل الحـدباء
قـد جلبـوا لكـم جميـع الـداء
وسـكن الأكـثر منكـم فـي الحفر
أكتـع والنـادر منكـم فـي ضرر
فكيــف لــو جـاءتكم الجحافـل
كأنهـــا الأطــواد والمعاقــل
كـأنهم فـي الحـرب والمصـادمة
ليــوث غــاب خرجــت لمغنمــة
خميســهم يـوم الـوغى لا يغلـب
وجمعهــم منــه الأعـادي تهـربُ
أولئكــم قــوم لـدى الهيجـاء
كــم ســفكوا مـن أحمرالـدماء
أيّــدهم ربّ العبــاد بــالظَفَر
ولـم يـزل حـافظهم مـن كـل شَر
فالسـيف أن تسـأله فضـلهم نطق
والغــرض الآن بيــان مـا سـبق
أحسـنتمُ يـا أهـل تلـك المَوصل
فــي قصـّكم جنـاح هـذا الأخيـل
قريتــم الطيـر بأشـلاء العـدى
والـوحش لـم يـبرح شكوراً أبدا
أحســنتم فــي جعلكــم قبـورا
لهــم وحــوش الأرض والطيــورا
حفظتـــمُ طهـــارة الصـــحراء
عــن جثــث البغــاة والأعـداء
بشــراكم قـد نلتـم مـن ربّكـم
جــزاء أخبــارٍ بهــذا فعلكـم
حميتــــم الإســـلام بالأســـلام
بـــل بـــالردينيّ وبالحســام
وصـــنتمُ عِرضـــَكمُ عـــن الأذى
فلــم يـزل منزّهـاً عـن القـذى
حفظتـــم بالرمـــح والصــقيل
نحــرَ فتــاةٍ أو فــتىً كحيــل
للّــــه درّكـــم ودرّ قرمكـــم
رئيســكم أبــي مــرادٍ شـهمكم
كـم جـرَّع الأعـداءَ كـأس الحتـف
حيــن دنــوا منكــم بلا تخفّـي
ولـم تَرُعـه الحادثـات والنُـوَب
بـل لـم يزل جلداً مكابد الكرب
كــذاك تِربُـه الـوزير الكامـلُ
الفاتـك الليـث الجسور الباسل
توافقــا شــجاعة بــل أســما
وحَســَباً مــن النجــوم أســمى
وأقترنـا فـي الحفـظ والحراسة
والجـدّ والحـزم كـذا السياسـة
فلا يزالــــــون مجاهَـــــدين
ويعملان الخفـــــض مصــــدرَين
جــدّا بحفـظ الغانيـات الهيَّـفِ
بكـــل بتّـــار صــقيلٍ مرهــف
فمــا همــا إلاّ كليـث ذي لبـد
محافظــاً شــراه عـن كـل أحـد
ولا يزالـــون علـــى الطعــان
بالســـمهريّ الأســمر الســنان
وبالبنــادق الشـداد الحارقـة
وبالسـيوف الفالقـات البارقـة
إلـى أن أشـتدّ الـوغى وامتـدّا
وقـــائلٍ واعبـــديا واعَبــدا
تولّيـــا الميــدانَ والأعــداءُ
قــد هربــوا إذ سـُفِكَ الـدماء
خُصــَّهما بالفضــل والمباهلــة
ومــا ســواهما فوســِطَه صــلة
فَضـلَهما ذكـرتَ يـا أبـا النظر
لكـن مـا ذكـرتَ غشـوماً أشـتهر
بشــراكمُ قــد حُمِــدت عقبـاكمُ
وقــد أزيلــت عنكــم أسـواكمُ
وافتخـروا فخـراً مـدى الزمـانِ
علــى جميـع المـدن والبلـدان
إلاَ علينـا يـا أولـي الشـجاعة
لاتفخــروا فــي هـذه الصـناعة
لأنكـــم منّـــا لقــد عُلّمتــم
حسـنَ الثبـات بـل قـد استفدتم
نحــن فتحنـا لكـم ذا البابـا
لا شــكَّ فــي هـذا ولا ارتيابـا
وقـد يُخَـصّ فـي أنـاس لـم تجـد
ذا البـاب وهـو عِنـد قوم يطَّرد
حُزنـا الفخـار بـل جميع الشِّيمَ
لأن كــــل الفضـــل للتقـــدُّم
ثباتُنــا يـوم الحصـار الأكـبر
أريتــم أمثــاله فــي الأعصـر
حيـث العـدوّ قـد أحـاط بالبلد
وطــوبه حــاص علينــا ورَعَــد
فصــدَّرته ســُمرنا عــن بيضـنا
وردعتــه الــبيض عـن حضيضـنا
والطـوب والقُنـبرُ منـا لم يَزَل
يقصــِم مـن أعـدائنا كـل بطـل
وكــل يــوم نحــن فــي قتـالِ
معهـــم بفارســـَين أو رجــالِ
ونحـن فـي الهيجاء تحت العثير
فــي عزمـة الهرقـل والإسـكندر
ونحـن فـي هـذا الحصـار الأعسر
محــافظون السـورَ سـبعة أشـهر
ونفــذ الــزاد ومــات الأكـثرُ
جوعــاً ولـم نَـذِلَّ بـل لا نضـجر
وقــد عَــدِمنا حفنــتين بُــرّا
ومنــــوَين عســــلاً وتمــــرا
فأكلُنـــا للخيـــل والجمــال
كـــذاك للحميـــر والبغـــال
هـذا وأمّـا فـي الحصـار الأصغرِ
فقــد رأينـا فيـه كـل الكـدَرِ
ولــم نــر الخمـولَ والفتـورا
بــل دائمـاً محـافظون السـورا
وكيــف نخشــى صــولة الأعـادي
وعنــدنا الشـجاع ذوا الأيـادي
وكيــف نخشـى سـربهم وإن دنـا
ورجــلٌ مــن الكــرام عنــدنا
وكــم بــأقوال نفـاخر العِـدا
فمــا لنــا إلا أتّبـاع أحمـدا
ثبـاتكم فـي ذا الحصار الهائِل
وحربكـــم لجملـــة القبــائلِ
ســنّة خيــر الــوزراءِ أحمـدا
وكــل قَــرم بخصــاله أقتــدى
وشـهمكم فـي فعله الفعلَ الحَسن
راعـى فـي الاتبـاع المحلَّ فحسن
لأحمَــد الأفعــال فيمـا أسَّسـا
فهـو بـه فـي كـل حكمٍ ذو اتسّا
قــد فــاق كــلَّ ملــكٍ وزيــرِ
فــي حُســن سـيرةٍ وفـي تـدبير
لِــذلك الســلطانُ راعـى فضـله
وفـــوّض الأمـــر إليــه كُلّــه
وأختـار مـا يختاره أبن الحَسنِ
أحمــدُ أفعــالٍ فريــدُ الزمـن
مـن سـلمٍ أو حربٍ على الذي يجب
وكــونه أصــلاً لهــذين انتُخـب
حــــوى ثلاثَ شـــيمٍ لا توجَـــدُ
فــي غيــره فهـو بهـا منفـرد
الســيفَ والتـدبيرَ والمكارمـا
ثلاثُهــنّ تقضــي حكمــاً لازمــا
فكــن لــه فــي فضـله موَحّـدا
وَثَــنِّ وأجمــع غيــره وافـردا
وإن عَـددتَ الصيد في حُسنِ الشيم
والحسـب العالي الرفيع والكرم
فابـدأ بـذكر الملـك المفضـال
وقَـــدّمِ الأخـــصَّ فــي اتّصــالِ
فهــو الــذي بنفســه حَمانــا
قِـدماً وعـادى كـلَّ مـن عادانـا
وهــو بحفظــه لنــا عـن الأذى
لقـد سـما علـى العدى مستحوذا
فأقبـل حـديثي قـد أتاك مُثبَتا
ومـا روَوا مـن نحـو رُبَّـهُ فـتى
ســطا علـى أعـدائه فـي جحفـل
وشــــُغِلَت يمينــــهُ بالأســـَلِ
فـي يوم حرب الشاه غزوة العجم
فكــم أبــاد بطلاً وكــم قصــَم
وقـامت الحـرب علـى سـاقٍ حُسـِر
ومـا لا تَقِـس على الذي منه أُثِر
فكـم لـه نظـم ونَـثرٌ في العدى
وكــم ســقاهم كـأسَ حتـفٍ ورَدى
كـم راعهـم حيـن أتـاهم يرعـد
فـي نحـو خيـر القـول فيَّ احمدُ
إذ ولـج الميدان كالطود أنغَرَس
ولّـوا وظَـلَّ الشاه يحمى بالفَرَس
وهــــرب الكـــلّ بلا تـــواني
كالفضــل والحــارث والنعمـان
كـم غـزوة غـزا البغـاة فنُصـِر
وكـم سـرّية بهـا البـاغي قهـر
حكـى أباه في الوغى وفي الكرم
ومــن يشــابه أبَـه فمـا ظلـم
تــاهت بــه إذ أمِنــت بغـدادُ
وحَســــَدتها المــــدن والبلاد
إن كنـتَ تبغـي وصـف ذا الإمـامِ
مــن هــذه الســطور والأرقـام
فعُشــرُ عُشــرِ فضـله مـا حصـَّلَت
وإن نعــوتٌ كــثرت وقــد تلـت
لكـن أردتُ دون أظهـاري النعـم
تـبيينيَ الحـقَّ منوطـا بـالحِكَم
فكـــلّ مالـــك وكـــل أصــيَدِ
بنســبةٍ إليــه هــم كالحَشــد
ونــادرٌ وذو اضـطرارٍ غيـر مـا
قـــدّمّته أو لأنـــاسٍ انتمـــا
لا زال محفوظــاً مــدى الزمـان
مــن شــرّ كــل حاســدٍ معيـان
ثـــم مـــن الصــلاة والســلام
أزكاهمــا علـى النـبي الإمـامِ
محمـــد المحبــور بالســكينة
وكــل مـن حاضـر فـي المدينـة
وتـــابعيهمُ علـــى التــوالي
كــذا علــى نــاظم ذي اللآلـي
راجــي ثــواب الملـك المنـان
نجــل السـويدي عابـد الرحمـن
مـا قـامت الفرسـان للمجادلـة
لنصـر ديـن اللَـه في المباهلة
عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين السويدي العباسي البغدادي، زين الدين، أبو الخير.مؤرخ، من بيت قديم في العراق، ولد ونشأ وتوفي في بغداد.له كتب، منها (حديقة الزوراء- خ) ثلاثة أجزاء كبيرة في تاريخ بغداد، و(حاشية على شرح القطر للعصامي) نحو، و(شرح الشيبانية) في العقائد، و(حاشية على تحفة ابن حجر) ونظم.