
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لَـولا سُيوفُ أَبي الزُبَيرِ وَخَيلُهُ
نَشـَرَ الوَليـدُ بِسَيفِهِ الضَحّاكا
رَضـِيَت سُيوفُكَ عَنكَ يَومَ لَقيتَهُم
وَأَجَبتَ داعِيَ المَوتِ حينَ دَعاكا
وَكَـأَنَّ لَيـثَ الغابِ في إِقدامِهِ
يَومــاً رَآكَ تُريــدُهُ فَحَكاكـا
إِنَّ الرِفاقَ أَتَتكَ تَلتَمِسُ الغِنى
وَالبَحرُ لَو يَجِدُ السَبيلَ أَتاكا
مسلم بن الوليد الأنصاري بالولاء أبو الوليد.شاعر غزِل، من أهل الكوفة نزل بغداد فاتصل بالرشيد وأنشده، فلقبه صريع الغواني فعرف به.قال المرزباني: اتصل بالفضل بن سهل فولاه بريد جرجان فاستمرّ إلى أن مات فيها. وقال التبريزي: هو مولى أسعد بن زرارة الخزرجي.!مدح الرشيد والبرامكة وداود بن يزيد بن حاتم ومحمد بن منصور صاحب ديوان الخراج ثم ذا الرياستين فقلده مظالم جرجان.وقال السهمي: قدم جرجان مع المأمون، ويقال إنه ولي قطائع جرجان وقبره بها معروف.وهو أول من أكثر من البديع في شعره وتبعه الشعراء فيه.