
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كَـم رَأَينا مِن أُناسٍ هَلَكوا
فَبَكـى أَحبـابُهُم ثُـمَّ بُكوا
تَرَكـوا الدُنِّيا لِمَن بَعدَهُم
وَدَّهُـم لَو قَدَّموا ما تَرَكوا
كَـم رَأَينـا مِن مُلوكٍ سوقَةً
وَرَأَينـا سـوقَةً قَـد مَلَكوا
قَلَـبَ الـدَهرُ عَلَيهِـم وَرِكاً
فَاِستَداروا حَيثُ دارَ الفَلَكُ
مسلم بن الوليد الأنصاري بالولاء أبو الوليد.شاعر غزِل، من أهل الكوفة نزل بغداد فاتصل بالرشيد وأنشده، فلقبه صريع الغواني فعرف به.قال المرزباني: اتصل بالفضل بن سهل فولاه بريد جرجان فاستمرّ إلى أن مات فيها. وقال التبريزي: هو مولى أسعد بن زرارة الخزرجي.!مدح الرشيد والبرامكة وداود بن يزيد بن حاتم ومحمد بن منصور صاحب ديوان الخراج ثم ذا الرياستين فقلده مظالم جرجان.وقال السهمي: قدم جرجان مع المأمون، ويقال إنه ولي قطائع جرجان وقبره بها معروف.وهو أول من أكثر من البديع في شعره وتبعه الشعراء فيه.