
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كـاد يسـعى للتصابي أو سعى
ويحــه مـا عـف حـتى نزعـا
الصـبا لا سـامح اللَه الصبا
نبهــت مـن غيـه مـا هجعـا
واسـتثارت مـن أقاصـي لبـه
صــبوة كــان رثاهـا ونعـي
قـد صـبا طـوع هواة ما صبا
ورعـى شـهب الدياجي ما رعى
هجــن ســترها ليـل الصـبا
نـض عنهـا صـبح فـود طلعـا
وعثـار قـد أقـالته النهـى
فـإن اسـتأنفت فيـه لا لعـا
زعمــوا ان اســكتتني ضـنة
بــالقوافي ان طبعـي رجعـا
وتناسـوا ذلـك النظـم الذي
زاد فـي الرقـة حتى انقطعا
والمعـاني اللائي انى أنشدت
كلمـات تسـمع الصـم الـدعا
وخمــود تحتـه جـزل الغضـا
وســكون تحتــه الـري سـعى
فـي حـرام الشعر ما لي وله
خلــة ســدت وغــي أقلعــا
مـا علـى النوروز لو أغفله
قوتـل النـوروز مـاذا صنعا
قد كسى الديباج جلداً اجربا
وحبـا بالتـاج رأسـاً اصلعا
مصطفى بن عبد الملك (أو عثمان) البابي الحلبي.شاعر من القضاة، نشأ بحلب وولي قضاء طرابلس الشام، ثم مغنيسيا، فبغداد، فالمدينة المنورة (سنة 1091)، وحج تلك السنة وتوفي بمكة.له (ديوان شعر - ط) صغير، ونسبته إلى (الباب) من قرى حلب.