
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ترقّـب اليسـر بعـد العسر والحرج
فغايـة الضـيق منهـا مبدا الفرج
حاشــا تــرى ازمـة إلا ويعقبهـا
يسـر يقـول لهـا يا أزمة انفرجي
حـوادث الـدر لا يحصـى لهـا عـدد
فالدهر كالبحر في الأمواج واللجج
ومــا سـمعنا ببحـر دام مضـطربا
ولا بريــح شــديد بـات فـي هـرج
الريــح نسـكن والأمـواج تتبعهـا
والليـل تمحـوه آي الصبح بالبلج
فلا تضــيق مجــالا بــات متســعا
فالله أولى بنا في الموقف الحرج
فعـن قريـب تـرى الأهـوال هـادئة
والكـل ينحـو طريقـا غير ذى عوج
ويسـكن القلـب مـن خـوف ومن فزع
ويرتـع الكـل مـن هـول ومـن هرج
وينظـر المصـطفى الهـادى وعترته
لنـا بعيـن الرضا مع رفعة الدرج
صــلى الإلــه عليـه كلمـا وخـدت
إليـه عيـس شـجتها نغمـة الهـزج
أحمد بن محمد الحملاوي.أديب، مدرس مصري، له نظم. تخرج بدار العلوم ثم بالأزهر. وزاول المحاماة الشرعية مدة. وعمل في التدريس إلى سنة 1928 ووضع كتباً مدرسية، منها (شذا العرف في فن الصرف - ط)، و(زهر الربيع في المعاني والبيان والبديع - ط)، و(مورد الصفا في سيرة المصطفى - ط)، و(ديوان - ط) أكثره مدائح نبوية.