
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
للــه درك يــاهلالا قــد هــدى
بضـياه مـن تـاهوا ضلالا مذ بدا
فكتابـك الحاوي الأوامر والنوا
هـي أي وصـايا اللـه كلاً أرشدا
حكـم تـرد الجاحدين إلى الهدى
وتزيـد قلـب العابـدين تعبـدا
أرجــوزة حـوت الجـواهر كلهـا
فـي خيـر نظـم كـاللآلىء نضـدا
تلقاءهــا لا تــذكرن زبرجــدا
وإزاءهــا لا تمــدحنَّ العسـجدا
لا بـدع فـي هـذا فناظمهـا لـه
فـي كـل فـن مـا ينيل السؤددا
فهو الطبيب أو الحكيم كما تشا
ســالت فــوائده لكــل مـوردا
إن قلــت هـذا كـاتب أو شـاعر
قلـت اليقيـن من الخيال مجردا
نــثراً ونظمـاً كـم نـآليفِ لـه
هـز اليـراع بهـا يفـوق مهندا
كقلائد العقيــان يصــلح سـفره
لطلـى غـواني المجد أن تتقلدا
أخطـأت فـي تشـبيهه بالعقد إذ
بيـن العقـود الغـر نادرة غدا
قـد فـاق تاجـاً بالجمان مرصعاً
لبقــت فـرائده بمفـرق أصـيدا
إنــي أقــول لفـارحيٍّ مـن لـه
شـهد الـورى وبـه يصـح الإقتدا
أنــت الفريــد بأمــة عبريـة
سـتكون طـول الدهر فيها مفردا
فبســفرك الوضــاح ضـاء هلالـه
لـك تـم سـعد فـي ختام وابتدا