
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هنــري لعيــن زماننــا انسـان
وبفضـــله مــا فــاقه انســان
شــهم ســما بــذكائه ولطالمـا
بنظيـــره قــد ضــنت الازمــان
غــر الخلال زهــت بــه فكانمـا
هنـــري لكــل فضــيلة بســتان
او انــه نهــر يســيل عــذوبه
كالنيــل منــه يسـتقي الظمـآن
لكـن نـرى نسمان فاض على الورى
منــه النــدى والـبر والاحسـان
هـذا الـذي فـي كـل ميـدان لـه
فخـــر فمنــه مــا خلا ميــدان
فــي اي مضــما نــراه ســابقا
كلا ولــم تلحــق بــه الفرسـان
فــإذا ارتقـى فـي محفـل فلانـه
أهـــل جـــدير جاهــد يقظــان
أمـا إذا افتخـر الـورى بحليّهم
فحليـــه مــا بينهــم عرفــان
فــالعلم والآداب زانتــه كمــا
زانــت طلاهــا بــالعقود حسـان
لا زلـت يـا نسمان تسطع في العلا
بــدرا بنــورك تستضـي الاوطـان
وإذا سنى الاقمار أشرق في السما
ببهـــائهن اضـــاءت الاكـــوان
وكــذاك انـت إذا رأسـت محـافلا
فبــك المحافــل بيننـا تـزدان
لمــا عشـقت العـدل محفلـه رأى
عيـن الصـواب إذا ارتقـى نسمان