
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِذَا نَـادَى قَرِينَتَهُ حَمَامٌ
جَـرَى لِصَبَابَتِي دَمْعٌ سَفُوحُ
يُرَجِّعُ بِالدُّعَاءِ عَلَى غُصُونٍ
هَتُـوفٌ بِالضُّحَى غَرِدٌ فَصِيحُ
هَفَا لِهَدِيلِهِ مِنِّي إِذَا مَا
تَغَـرَّدَ سـَاجِعاً قَلْبٌ قَرِيحُ
فَقُلْتُ حَمَامَةٌ تَدْعُو حَمَاماً
وَكُـلُّ الْحِـبِّ نَـزَّاعٌ طَمُوحُ
حُمَيدُ بنُ ثَوْرٍ، مِنْ بَنِي هِلالِ بنِ عامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ، صَحابِيٌّ جَلِيلٌ وَشاعِرٌ مُخَضْرَمٌ، كانَ كُلُّ مَنْ هاجاهُ غَلَبَهُ، عاشَ فِي الجاهِلِيَّةِ وَشَهِدَ غزوةَ حُنِينٍ مَعَ المُشْرِكِينَ، ثُمَّ أَسْلَمَ وَوَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ مِنْ عُورانِ قَيْسٍ وَهُمْ: حُمَيدٌ وَابنُ مُقْبِلٍ وَالشَّمّاخُ وَابْنُ أَحْمَرَ وَالرّاعِي النُّمَيْرِيّ، وَاخْتُلِفَ فِي زَمَنِ وَفاتِهِ فَقِيلَ فِي خِلافَةِ عُثْمانَ وَقِيلَ أَدْرَكَ بَعْضَ الخُلَفاءِ الأُمَوِيِّينَ.