
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لَقَــدْ أَمَـرَتْ بِالْبُخْـلِ أُمُّ مُحَمَّـدٍ
فَقُلْتُ لَهَا حُثِّي عَلَى الْبُخْلِ أَحْمَدَا
فَـإِنِّي امْـرُؤٌ عَـوَّدْتُ نَفْسـِيَ عَادَةً
وَكُـلُّ امْرِىـءٍ جَارٍ عَلَى مَا تَعَوَّدَا
أَحِينَ بَدَا فِي الرَّأْسِ شَيْبٌ وَأَقْبَلَتْ
إِلِـيَّ بَنُـو عَيْلَانَ مَثْنَـى وَمَوْحَـداً
رَجَـوْتِ سـِقَاطِي وَاعْتِلَالِـي وَنَبْوَتِي
وَرَاءَكِ عَنِّـي طَالِقـاً وَارْحَلِي غَدَا
حُمَيدُ بنُ ثَوْرٍ، مِنْ بَنِي هِلالِ بنِ عامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ، صَحابِيٌّ جَلِيلٌ وَشاعِرٌ مُخَضْرَمٌ، كانَ كُلُّ مَنْ هاجاهُ غَلَبَهُ، عاشَ فِي الجاهِلِيَّةِ وَشَهِدَ غزوةَ حُنِينٍ مَعَ المُشْرِكِينَ، ثُمَّ أَسْلَمَ وَوَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ مِنْ عُورانِ قَيْسٍ وَهُمْ: حُمَيدٌ وَابنُ مُقْبِلٍ وَالشَّمّاخُ وَابْنُ أَحْمَرَ وَالرّاعِي النُّمَيْرِيّ، وَاخْتُلِفَ فِي زَمَنِ وَفاتِهِ فَقِيلَ فِي خِلافَةِ عُثْمانَ وَقِيلَ أَدْرَكَ بَعْضَ الخُلَفاءِ الأُمَوِيِّينَ.