
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
حَمَـدْتُ اللـهَ وَاللهُ الْحَميدُ
وَلِلَّــهِ الْمُؤَثَّــلُ وَالْعَديـدُ
فَــإِنَّ اللـهَ نافِلَـةٌ تُقـاهُ
وَلا يَقْتالُهـــا إِلّا ســـَعيدُ
وَلَسـْتُ كَمـا يَقُولُ أَبُو حُفَيْدٍ
وَلا نَـدْمانُهُ الرِّخْـوُ الْبَليدُ
فَعَمّي ابْنُ الْحَيا وَأَبُو شُرَيحٍ
وَعَمّــي خالِــدٌ حَـزْمٌ وَجُـودُ
وَجَـدِّي فـارِسُ الرَّعْشاءِ مِنْهُمْ
رَئيــسٌ لا أَســَرُّ وَلا ســَنِيدُ
وَشارَفَ في قُرَى الْأَرْيافِ خالي
وَأُعْطِيَ فَوْقَ ما يُعْطَى الْوُفُودُ
وَجَـدْتُ أَبـي رَبِيعاً لِلْيَتامى
وَلِلْأَضــْيَافِ إِذْ حُـبَّ الْفَئيـدُ
وَخـالي خِـدْيَمٌ وَأَبُـو زُهَيْـرٍ
وَزِنْبــاعٌ وَمَــوْلاهُمْ أَســِيدُ
وَقَيْـسٌ رَهْـطُ آلِ أَبـي أُسـَيْمٍ
فَـإِنْ قايَسْتَ فَانْظُرْ ما تُفيدُ
أولَئِكَ أُسـْرَتي فَاجْمَعْ إِلَيْهِمْ
فَمـا فـي شُعْبَتَيْكَ لَهُمْ نَدِيدُ
لَبِيدُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ مالِكِ بْنِ جَعْفَرَ بْنِ كِلابٍ، مِنْ قَبِيلَةِ عامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ، مِنْ شُعَراءِ الجاهِلِيَّةِ وَفُرْسانِهِمْ وَأَشْرافِهِمْ، وَكانَ كَرِيماً نَذَرَ أَلّا تَهُبَّ الصَّبا حَتَّى أَطْعَمَ وَنَحَرَ، أَدْرَكَ الإِسْلامَ فَأَسْلَمَ، وَتَرَكَ قَوْلَ الشِّعْرِ بَعْدَ إِسْلامِهِ إِلّا بَيْتاً واحِداً، وَهُوَ مِنْ شُعَراءِ المُعَلَّقاتِ وَأَحَدِ المُعَمِّرِينَ عاشَ مِئَةً وَخَمْساً وَأَرْبَعِينَ سَنَةً أَوْ نَحْوَ ذلِكَ، سَكَنُ الكُوفَةَ بَعْدَ إِسْلامِهِ وَتُوُفِّيَ فِيها حَوالَيْ سَنَةِ 41 هـ المُوافِقَةِ لِسَنَةِ 661م.