
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لَــنْ تُفْنِيــا خَيْـراتِ أَرْ
بَـدَ فَابْكِيـا حَتَّـى يَعُودا
قُـولا هُـوَ الْبَطَـلُ الْمُحـا
مِـي حِيـنَ يُكْسَوْنَ الْحَدِيدا
وَيَصــُدُّ عَنَّــا الظَّالِمِيــ
نَ إِذا لَقِينا الْقَوْمَ صِيدا
فَاعْتــاقَهُ رَيْـبُ الْبَرِيْــ
يَـةِ إِذْ رَأى أَنْ لا خُلُـودا
فَثَــوى وَلَـمْ يُوجَـعْ وَلَـمْ
يُوصـَبْ وَكـانَ هُوَ الْفَقِيدا
لَبِيدُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ مالِكِ بْنِ جَعْفَرَ بْنِ كِلابٍ، مِنْ قَبِيلَةِ عامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ، مِنْ شُعَراءِ الجاهِلِيَّةِ وَفُرْسانِهِمْ وَأَشْرافِهِمْ، وَكانَ كَرِيماً نَذَرَ أَلّا تَهُبَّ الصَّبا حَتَّى أَطْعَمَ وَنَحَرَ، أَدْرَكَ الإِسْلامَ فَأَسْلَمَ، وَتَرَكَ قَوْلَ الشِّعْرِ بَعْدَ إِسْلامِهِ إِلّا بَيْتاً واحِداً، وَهُوَ مِنْ شُعَراءِ المُعَلَّقاتِ وَأَحَدِ المُعَمِّرِينَ عاشَ مِئَةً وَخَمْساً وَأَرْبَعِينَ سَنَةً أَوْ نَحْوَ ذلِكَ، سَكَنُ الكُوفَةَ بَعْدَ إِسْلامِهِ وَتُوُفِّيَ فِيها حَوالَيْ سَنَةِ 41 هـ المُوافِقَةِ لِسَنَةِ 661م.