
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـا بـالُ عَيْنِي دُمْعُها ذَرِيفُ
مِــنْ مَنْـزِلاتٍ خِيمُهـا وُقُـوفُ
وَقَـدْ تُـرَى يَوْمـاً بِها صَدُوفُ
كَالشَمْسِ لا في ضَوْئِها النَصِيفُ
مَهِيــلُ أَفْيـافٍ لَهـا فُيُـوفُ
أَنْـتَ إِذا ما انْحَدَرَ الخَشيفُ
ثَلْــجٌ وَشــَفّانُ لَــهُ شـَفِيفُ
وَلَّـتْ حُبـاراهُمْ لَهـا حَفِيـفُ
وَرَدْتُ وَاللَيْــلُ لَــهُ سـُجُوفُ
وَرَاكِـبُ المِقْـدارِ والرَدِيـفُ
أَفْنَـى خُلُوفـاً قَبْلَهـا خُلُوفُ
بِيَعْمَلاتٍ ســــَيْرُها ذَرِيـــفُ
رؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة التميمي السعدي أبو الجحّاف أَو أَبو محمد.راجز، من الفصحاء المشهورين، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية.كان أكثر مقامه في البصرة، وأخذ عنه أعيان أهل اللغة وكانوا يحتجون بشعره ويقولون بإمامته ف اللغة، مات في البادية، وقد أسنّ.وفي الوفيات: لما مات رؤبة قال الخليل: دفنا الشعر واللغة والفصاحة.