
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مِنْ حُسْنِ جِسْمِي وَالشَبابِ العُسْنُقِ
إِذْ لِمَّتِــي سـَوْداءُ لَـمْ تَمَـرَّقِ
حَتَّـى انْتَهَـى شَيْطانُ كُلِّي مُفْرِقِ
حَتَّـى رَأَيْنَ الشَيْبَ ذا التَلَهْوُقِ
يَغْشـَى عِـذارِي لِحْيَتِـي وَيَرْتَقِي
وَمَخْفِــق أَطْرافُــهُ فِـي مَخْفِـقِ
أَخْـوَقَ مِـنْ ذاكَ البَعِيد الأَخْوَقِ
إِذا أَنْفَـأَت أَجْـوافُهُ عَنْ سَمْلَقِ
مَـرَّتْ كَجِلْـدِ الصَرْصـَران الأَمْهَقِ
مِـنْ بُعْـدِ مَغزايَ وَبُعْدِ المُغْفِقِ
رؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة التميمي السعدي أبو الجحّاف أَو أَبو محمد.راجز، من الفصحاء المشهورين، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية.كان أكثر مقامه في البصرة، وأخذ عنه أعيان أهل اللغة وكانوا يحتجون بشعره ويقولون بإمامته ف اللغة، مات في البادية، وقد أسنّ.وفي الوفيات: لما مات رؤبة قال الخليل: دفنا الشعر واللغة والفصاحة.