
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
شـَيَّب أَصـْداغِي الهُموم الهِمَمُ
لَيْلَـــةٌ لَيْلَا وَيَــوْمٌ أَيْــوَمُ
قَـدْ رابَنِي النِسْيانُ والتَوَهُّمُ
فَكِـدْتُ مِنْ طُول اللَيالِي أَهْرَمُ
وَمـا ارْمَـأَزَّ الأُسْحُمانُ الأَسْحَمُ
تَهْـوِي الـدَواهِي حَوْلَهُ وَيَسْلَمُ
فَالآنَ تُبْلَى بِي الجِيادُ السُهَّمُ
وَلا تُجـارِيني إِذا مـا سَوَّموا
وَشَخَصــَت أَبْصـارُهُمْ وَأَجْـذَمُوا
لا تَشـْتُمِ النـاسَ كَما لا تُشْتَمُ
رؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة التميمي السعدي أبو الجحّاف أَو أَبو محمد.راجز، من الفصحاء المشهورين، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية.كان أكثر مقامه في البصرة، وأخذ عنه أعيان أهل اللغة وكانوا يحتجون بشعره ويقولون بإمامته ف اللغة، مات في البادية، وقد أسنّ.وفي الوفيات: لما مات رؤبة قال الخليل: دفنا الشعر واللغة والفصاحة.