
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أغيـدُ مثـلَ الشـمسِ لمَّـا بدا
تـاهَ علـى النـاسِ بنحرٍ وَجيد
لاعبتــهُ الشـطرنجَ فـي خَلـوةٍ
حُكـمَ مُطـاعٍ في الذي قد يُريد
صــفّفت خَيلــي بــإزا خيلـهِ
ثُمَّ التقَت من بعد ذاكَ الجُنود
فــأطردَت خيــلُ حبيـبي وقـد
أقلَّهـا الرَّكـضُ وَخَفـق البُنود
فقــال مـا حُكمُـكَ يـا سـيدي
فـإنني مـن بعـدِ هـا لا أعُود
فقلـتُ حُكمـي أن أنـال المنى
مـن ذلـك الردف وذاك البرود
فحــلَّ عــن طــوعٍ ســراويلَهُ
ولــم يكـن قـطُّ بهـذا يجـود
فنلـتُ منـهُ فـوقَ مـا اشـتهي
وفـوقَ مـا يرُغِـمُ أنفَ الحسود
محمد بن هانئ بن محمد بن سعدون الأزدي الأندلسي، أبو القاسم يتصل نسبه بالمهلب بن أبي صفرة.أشعر المغاربة على الإطلاق وهو عندهم كالمتنبي عند أهل المشرق، وكانا متعاصرين.ولد بإشبيلية وحظي عند صاحبها، واتهمه أهلها بمذهب الفلاسفة وفي شعره نزعة إسماعيلية بارزة، فأساؤا القول في ملكهم بسببه، فأشار عليه بالغيبة، فرحل إلى أفريقيا والجزائر.ثم اتصل بالمعز العبيدي (معدّ) ابن إسماعيل وأقام عنده في المنصورية بقرب القيروان، ولما رحل المعز إلى مصر عاد ابن هانئ إلى إشبيلية فقتل غيله لما وصل إلى (برقة).