
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تَعَلَّـمْ رَسـُولَ اللـهِ لَمْ أَرَ مِثْلَهُمْ
أَكَـلَّ عَـنِ الْمَـوْلَى وَأَضْعَفَ بِالثِّقْلِ
وَتَعَلَّـمْ رَسـُولَ اللـهِ أَنَّـا كَأَنَّما
مَنَعْنـا بِأَنْمـارٍ ثَعـالِبَ ذِي غَسـْلِ
فَمَـنْ مُبْلِـغٌ عَنِّـي قَرِينـاً وَشَعْفَراً
وَأَشـْجَعَ غَيْـرَ الْوَاهِنِينَ وَلا الْعُزْلِ
لَعَمْــرِي لَقَــدْ أَسـْلَمْتُمُونا لِآكِـلٍ
ذَلِيـلٍ وَمـا أَكْـلُ الْأَذِلَّـةِ كَالْأَكْـلِ
لِآلِ ســـُلَيْمٍ مُعْتَـــقٍ أَوْ مُهَمَّـــلٍ
أَوِ ابْنِ كُدانَ الْعَبْدِ عَبْدِ بَنِي حَبْلِ
المُزَرِّدُ هُوَ يَزِيدُ بنُ ضِرَارٍ الذُّبْيانِيُّ، شاعِرٌ مُخَضْرَمٌ أَدْرَكَ الإِسْلامَ وَأَسْلَمَ، وَهُوَ أَخُو الشَّاعِرِ الشَّمّاخِ بنِ ضِرارٍ، عُرِفَ المُزَرِّدُ بِهِجائِهِ فَهُوَ أَحَدُ مَنْ هَجا قَوْمَهُ، وَهُوَ مِمَّنْ يَهْجُو الأَضْيافَ وَيَمُنُّ عَلَيْهِمْ بِما قَراهُمْ بِهِ، وَلَهُ مُهاجاةٌ مَعَ كَعْبِ بنِ زُهَيْرٍ، وقدْ تابَ عَنِ الهِجاءِ حِينَ تقدَّمَ بِهِ السِّنُّ وقالَ: (تَبَرَّأْتُ مِن شَتْمِ الرِّجالِ بِتَوبَةٍ / إِلى اللَّهِ مِنِّي لا يُنادَى وَلِيدُها) تُوفِّيَ نَحوَ عامِ 30 لِلهِجْرَةِ.