
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قَــدْ حَمَلُوهـا أَقَـلَّ اللـهُ خَيْرَهُـمُ
عَلَــى نَفُـورٍ كَفَـرْخِ الرُّخْـمِ خَـوَّارِ
أَلْقَـى بِهـا بَـرَداً لَـوْ يُسْتَضاءُ بِهِ
أَضـاءَ فِي اللَّيْلَةِ الظَّلْماءِ لِلسَّارِي
يـا لَيْـتَ فاها فَداهُ الشَّيْنَ أَرْبَعَةٌ
مِـنْ مَوْلَيَيْهـا بَنِـي عَبْـسٍ وَأَنْمـارِ
مِنْهُــمْ هُشــَيْمَةُ أُعْطِيــهِ وَصـَرْمَتَهُ
وَابْنُ الْبَعِيرِ فَذاكَ الرَّائِشُ الْبارِي
المُزَرِّدُ هُوَ يَزِيدُ بنُ ضِرَارٍ الذُّبْيانِيُّ، شاعِرٌ مُخَضْرَمٌ أَدْرَكَ الإِسْلامَ وَأَسْلَمَ، وَهُوَ أَخُو الشَّاعِرِ الشَّمّاخِ بنِ ضِرارٍ، عُرِفَ المُزَرِّدُ بِهِجائِهِ فَهُوَ أَحَدُ مَنْ هَجا قَوْمَهُ، وَهُوَ مِمَّنْ يَهْجُو الأَضْيافَ وَيَمُنُّ عَلَيْهِمْ بِما قَراهُمْ بِهِ، وَلَهُ مُهاجاةٌ مَعَ كَعْبِ بنِ زُهَيْرٍ، وقدْ تابَ عَنِ الهِجاءِ حِينَ تقدَّمَ بِهِ السِّنُّ وقالَ: (تَبَرَّأْتُ مِن شَتْمِ الرِّجالِ بِتَوبَةٍ / إِلى اللَّهِ مِنِّي لا يُنادَى وَلِيدُها) تُوفِّيَ نَحوَ عامِ 30 لِلهِجْرَةِ.