
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَمَـولاي شَمسَ الدينِ يا مَن غَدَت لَهُ
سـَجايا كَزَهـرِ الـرَوضِ غِـبَّ سـِجامِ
وَفكــرٌ إِذا يَسـري بِلَيـلِ غَـوامِضٍ
غَـدَت تَنجَلـي كَالبَـدرِ عِنـدَ تَمامِ
وَعَــزمٌ يَقــدُّ المَشــرفيَّ وَهِمَّــةٌ
تُزاحِــمُ رُكنــي يَــذبُل وَشــَمامِ
مُحِبُّــك يَرجـو مِـن حَـواشٍ رَقيقـةٍ
لَـدَيكَ عَلـى الشَرحِ الشَهيرِ بِجامي
يَحِــلُّ بِهــا مِـن مُشـكِلاتِ سـُطُورِهِ
عُراهــا لَيَعـرى فيـهِ كُـلُّ عُـرامِ
لِعَبـدِ الغَفورِ الحَبر أَولاً فَعِصمَتي
إِذا لَـم تَكُـن فـي حِلِّهـا بِعِصـامِ
وَدُم مَقصَداً لِلفَضلِ وَالعِلمِ ما رَقى
مَنــابر قُضــبانٍ خَطيــب حمــامِ
درويش محمد بن أحمد الطالوي الأرتقي أبو المعالي.أديب له شعر وترسل من أهل دمشق مولداً ووفاةً.ونسبته إلى جده لأمه طالو.جمع أشعاره وترسلاته في كتاب سماه (سانحات دمى القصر في مطارحات بني العصر -خ) في الظاهرية.