
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
داعي الصَبُوح دَعا إِلى الصَهباءِ
وَالـوَقتُ راقَ بِقاعـة الوَعسـاءِ
مـا بَينَ وَرديّ وَجنةٍ جالَ النَدى
فيــهِ وَآخـر يجتليـهِ الـرائي
وَمدامَـةٍ راض المِـزاج مِزاجُهـا
فَغَـدَت تُـثيرُ الشَوقَ في الأَحشاءِ
مِـن كَـفِّ سـاقٍ أَهيَفٍ حُلوِ اللَمى
يَرنُــو إِلَيــكَ بِمُقلَـةٍ حَـوراءِ
كَالبَــدرِ لَيلَـةَ تِمّـه فَكَأَنّمـا
رَبُّ البَريّــةِ صــاغَهُ مِـن مـاءِ
فَـأَجب أَخـاكَ وَلا تَكُـن مُتَوانِياً
وَاِغنَـم لَذيـذَ العَيشِ قَبلَ تَناءِ
درويش محمد بن أحمد الطالوي الأرتقي أبو المعالي.أديب له شعر وترسل من أهل دمشق مولداً ووفاةً.ونسبته إلى جده لأمه طالو.جمع أشعاره وترسلاته في كتاب سماه (سانحات دمى القصر في مطارحات بني العصر -خ) في الظاهرية.