
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مَـولايَ يـا بَحـرَ النَـدى
يـا ذا الأَيادي الوافِيَه
يــا خَيــرَ حَـبرٍ عـالِمٍ
آراؤُهُ لِــــيَ كـــافِيَه
وَشـــهاب فَضــلٍ ثــاقِبٍ
حَــلَّ المَجَــرَّة ســامِيَه
وَمَــنِ اِغتَــدَت أَنـوارُهُ
لِــذوي الضـَلالة هـادِيَه
وَافتـــكَ مِنّــي قطعَــةٌ
كَــالرَوضِ عُــلَّ بِسـَارِيَه
فَتَفَتّحَــــت أَنــــوارُهُ
كَخلائِقٍ لَــــكَ زاكِيَـــه
وَافَـت مِنَ المَملوكِ تَنحُو
نَحـــو بابِــكَ جــارِيَه
تَبغــى رِضــاكَ وَحَسـبُها
مِنـكَ الرِضـا وَالعـافِيَه
وَتَـرومُ نُجـحَ القَصـدِ في
أَمـــرٍ أَتَتــهُ راجِيَــه
وَتَــراهُ شــَيئاً هَيِّنــاً
يا ذا العَطايا الفاشِيَه
هُــوَ أَنَّ ســَيِّدنا الَّـذي
حـازَ العُلـومَ السـامِيَه
النجـلُ مِـن فَـرعِ العَلا
ءِ مِـنَ الأُصـُولِ الزاكِيَـه
مِـــن دَوحَـــةٍ عَربِيّــةٍ
لِســــُمُوِّها مُتســـامِيَه
وافـى لِسـوقِ الكتـبِ مِن
بَعــدَ الصـَلاةِ الثـانِيَه
وَاِبتـاعَ مِـن لُطـفٍ عَلـى
شــَرحِ المَواقِـفِ حاشـِيَه
هِـيَ بُغيـةُ المَملـوكِ مِن
عَصــرِ الصـِبا وَمَرادِيَـه
فَعَســى أعامِــلُ ســَيّدي
مِنـــهُ بِرِقَّــة حاشــِيَه
خُــذها إِلَيــكَ وَنَظمُهـا
فــي ســاعَةٍ أَو ثـانِيَه
لا زِلتُمــا فــي نِعمَــةٍ
وَمَســــَرّةٍ مُتَمــــادِيَه
مــا نــاحَ قُمـريٌّ عَلـى
فَنَـن الرِيـاضِ الزاهِيَـه
وَصَبا الغَريب إِلى الحِمى
بَعـدَ الـدِيارِ النـائِيَه
درويش محمد بن أحمد الطالوي الأرتقي أبو المعالي.أديب له شعر وترسل من أهل دمشق مولداً ووفاةً.ونسبته إلى جده لأمه طالو.جمع أشعاره وترسلاته في كتاب سماه (سانحات دمى القصر في مطارحات بني العصر -خ) في الظاهرية.