
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا مَـن تَـوَلَّهُ بِالحَبي
بِ هُناكَ قَد رَجَعَ الحَبيبُ
لَقَــد اِنتَظَـرتُ إِيـابَهُ
شـَوقاً فَهـا هُوَذا يَؤوبُ
فـي جَيبِـهِ لُعـبُ الهَوى
يَلهو بِها الصَبُّ اللَعوبُ
لَـكَ فـي حَقيبَتِـهِ نَصيبٌ
فـــاخِرٌ بِئسَ النَصــيبُ
فَلنَنتَظِـر غَـداً الكَـرا
سـي سـاكِتاً وَغَداً قَريبُ
يـا شـَعبُ يا مِسكينُ لَم
تُنكَـب بِنَكبَتِـكَ الشُعوبُ
قَلَّـدتَ أَمـرُكَ مَـن بِهِـم
لا يَرجِـعُ الحَـقُّ الغَصيبُ
لَهفــي عَلَيـكَ أَلا تَـرى
يـا شَعبُ حَولَكَ ما يُريب
عبد الرحيم بن محمود بن عبد الرحيم أبو الطيب العنبتاوي.شاعر ثائر شهيد، من أهل فلسطين، ولد ونشأ في (عنبتا) من قرى طولكرم، وتعلم بها وبكلية النجاح في نابلس.وعين مدرساً في النجاح إلى سنة 1936، ونشبت الثورة ضد الإنجليز فخاضها وله البيت المشهور الذي ألقاه بين يدي سعود بن عبد العزيز يوم زار فلسطين عام 1935.المسجد الأقصى أجئت تزوره أم جئته قبل الضياع تودعهوطورد من قبل البريطانيين فذهب إلى العراق والتحق بكلية بغداد العسكرية، وعين مدرساً في البصرة، وعمل في ثورة رشيد عالي الكيلاني (1941) ثم عاد إلى بلده.وعمل مدرساً في النجاح سنة (1948) وقامت المعركة في فلسطين فدخل جيش الإنقاذ برتبة ملازم، وخاض حرباً حتى أصيب بشظية مدفع في معركة الشجرة في الناصرة، واستشهد فيها.وجمع ما وجد من شعره بعد وفاته في (ديوان -ط)